عاجل

مشروع فني دقيق بقلب الأهرامات.. تمثال جديد يواكب افتتاح المتحف المصري الكبير

المتحف المصري الكبير
المتحف المصري الكبير

أكد الدكتور ضياء عوض، أستاذ النحت بكلية الفنون الجميلة بجامعة المنيا، أن تجربة تصميم تمثال جديد قبيل افتتاح المتحف المصري الكبير تُعد خطوة بالغة الأهمية وغاية في الدقة، خاصةً أن المشروع يُنفذ في واحدة من أكثر المناطق الأثرية حساسية، وهي منطقة الأهرامات والمتحف.

 الترشيح لتنفيذ المشروع جاء بدعم من مجلس الوزراء ومحافظة الجيزة

وأوضح عوض، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «ستوديو إكسترا» على قناة «إكسترا نيوز»، مع الإعلاميتين الدكتورة منة فاروق ونانسي نور، أن الترشيح لتنفيذ المشروع جاء بدعم من مجلس الوزراء ومحافظة الجيزة، بالتعاون مع الدكتور طارق صبحي، استشاري مجلس الوزراء، حيث تم عقد عدة اجتماعات لمناقشة الفكرة وتطوير رؤية فنية تواكب طبيعة الموقع التاريخي وروح الحدث المنتظر.

وأشار إلى أن تنفيذ عمل فني في بيئة أثرية يستدعي من الفنان مراعاة شديدة للطابع الثقافي والمعماري للمكان، مشدداً على أهمية أن يكون العمل منسجمًا مع الهوية البصرية للموقع.

 الفن المصري لا يزال الأجمل والأقدر على التعبير عن عراقة الحضارة المصرية

ونوه إلى أن الفن المصري لا يزال الأجمل والأقدر على التعبير عن عراقة الحضارة المصرية، لافتًا إلى أن التمثال الجديد يسعى لإضفاء بُعد جمالي وثقافي يعكس مكانة مصر، ويليق بحجم حدث عالمي مثل افتتاح المتحف المصري الكبير.

تفاصيل تصميم التمثال

في سياق متصل، فقد كشف الدكتور ضياء عوض في تصريحات خاصة مع موقع “نيوز رووم” تفاصيل تصميم التمثال الشهير، مشيرا إلى أن التمثال مرتبط بالبيئة المحيطة من حوله ويجب تحديد موقع التمثال وبما أن التمثال تم وضعه في منطقة الأهرامات وقريب من المتحف المصري الكبير وتم تحريك مكانه النهائي أمام بوابات القاهرة الإسكندرية، وحرص أن يكون التمثال مستوحي من المنطقة نفسها والتصميم عبارة عن ثلاثة أهرامات يخرج منها تمثال فرعوني. 

أطول تمثال في مصري 

وأكد الدكتور ضياء عوض أن التمثال طوله 27 مترا ولا يوجد تمثال في مصر بهذا الطول، مشيرا إلى أن التمثال أستغرق مرحلة عمل من التنفيذ والتصميم حوالي 8 أشهر، مؤكدا أن المنافسة العالمية والجوائز ليست مقياس، فنحن نقدم عمل فني يليق باسم مصر ويليق بالهوية المصرية ويكون وجهة مشرفة لأي أحد من مصر أو خارج مصر.

تم نسخ الرابط