عاجل

"حسبي الله لا إله إلا هو” لا تفوتك أذكار الصباح … رددها الآن

الذكر
الذكر

مع كل فجر جديد، يمنح الله للعبد فرصة لبداية نقية، ويظلّ الذكر هو المفتاح الأجمل لهذه البداية. كلمات بسيطة، لكنها تصنع فرقًا كبيرًا: تُحصّن من الشرور، وتغمر القلب بالطمأنينة، وتجعل اليوم كله في معية الله ورعايته. 

فضل المواظبة على أذكار الصباح

أذكار الصباح حصنٌ حصين للمسلم، يبدأ بها يومه مستعينًا بالله، مستحضرًا معاني التوكل والطمأنينة واليقين. فهي تزرع في القلب السكينة، وتفتح أبواب الرزق، وتجعل العبد في معية الله وحفظه طوال يومه.

وقد جاءت النصوص الشرعية مؤكدة على فضل الذكر عمومًا، قال الله تعالى:
﴿فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ﴾ [البقرة: 152]،
وقال سبحانه: ﴿وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا﴾ [الأحزاب: 35].

وأذكار الصباح على وجه الخصوص لها بركة عظيمة؛ فهي تجدد الإيمان مع إشراقة النهار، وتكون للمسلم وقاية من الشرور والوساوس، وحصانة من الحسد والآفات. وقد كان النبي ﷺ يحرص على ترديدها صباحًا ومساءً، ويعلّمها أصحابه ليظلوا في ذكر دائم واتصال بالله تعالى.

والمواظبة عليها سبب لمغفرة الذنوب، ورفع الدرجات، وحفظ العبد وأهله وماله، كما أنها تعين على النشاط والبركة في الأعمال اليومية، وتغرس الطمأنينة في القلب مهما كان ما يواجهه المسلم من صعوبات.

فمن حافظ على أذكار الصباح بصدق نية وحضور قلب، وجد أثرها في يومه كله، وكان في معية الله ورعايته حتى يمسي

 اختصار الأذكار لا يُبطل أثرها

حتى في لحظات العجلة والانشغال، يمكن للمسلم أن يكتفي ببعض الأذكار الرئيسية التي تحمل في طياتها فضلًا عظيمًا، فليست العبرة بالكم، بل باليقين والإخلاص. وما دام القلب حاضرًا، فإن البركة والأجر محفوظان بإذن الله.

لماذا نحرص على الأذكار؟


1. وقاية من الشرور:
تحصّن الأذكار المسلم من الشيطان، وتُبعد عنه الأذى، وتجعله في معية الله، كما ورد في قول النبي ﷺ: “من قالها حين يصبح أجير من الجن حتى يمسي.”
2. طمأنينة القلب:
الذكر يُطفئ نيران القلق، ويزرع الطمأنينة، قال تعالى: “ألا بذكر الله تطمئن القلوب.”
3. زيادة البركة في الرزق:
من لزم الذكر صباحًا ومساءً، بارك الله له في وقته وجهده وماله، وفتح له أبواب الخير.
 

أذكار الصباح

1. آية الكرسي – مرة واحدة

**﴿اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ﴾
(البقرة: 255)

2. المعوذات – 3 مرات
• سورة الإخلاص:
﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ۝ اللَّهُ الصَّمَدُ ۝ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ۝ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ﴾
• سورة الفلق:
﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ۝ مِن شَرِّ مَا خَلَقَ ۝ وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ ۝ وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ ۝ وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ﴾
• سورة الناس:
﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ۝ مَلِكِ النَّاسِ ۝ إِلَٰهِ النَّاسِ ۝ مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ ۝ الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ ۝ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ﴾

3. “بسم الله الذي لا يضر…” – 3 مرات

“بِسْمِ اللهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ، وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ.”

4. “رضيت بالله ربًا…” – 3 مرات

“رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا، وَبِالإِسْلَامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَبِيًّا.”

5. “اللهم إني أصبحت أشهدك…” – 4 مرات

“اللَّهُمَّ إِنِّي أَصْبَحْتُ أُشْهِدُكَ، وَأُشْهِدُ حَمَلَةَ عَرْشِكَ، وَمَلَائِكَتَكَ، وَجَمِيعَ خَلْقِكَ، أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ.”

6. “اللهم ما أصبح بي من نعمة…” – مرة واحدة

“اللَّهُمَّ مَا أَصْبَحَ بِي مِنْ نِعْمَةٍ أَوْ بِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ فَمِنْكَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ، فَلَكَ الْحَمْدُ، وَلَكَ الشُّكْرُ.”

7. “اللهم إني أعوذ بك…” – مرة واحدة

“اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ، وَالْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ وَالْبُخْلِ، وَضَلَعِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ.”
💭 دعاء جامع لدفع الهموم والضعف والديون.

8. “حسبي الله لا إله إلا هو…” – 7 مرات

“حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ، عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ، وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ.”

تم نسخ الرابط