عاجل

عن لعبة روبلوكس.. خبير تكنولوجيا: غياب الرقابة يعرض الأطفال لمشاهد غير لائقة

المهندس محمود فرج
المهندس محمود فرج

أكد المهندس محمود فرج خبير تكنولوجيا المعلومات، أن لعبة "روبلوكس"، التي أُنشئت عام 2004 وطرحت للجمهور عام 2006، ورغم أنها تقدم للأطفال والمراهقين مساحة لإنشاء ألعابهم الخاصة ومشاركتها، إلا أنها تنطوي على مخاطر عديدة تستدعي الحذر.

وأوضح "فرج" في تصريح خاص لـ"نيوز روم"، أن غياب الرقابة الكافية على محتوى اللعبة يفتح الباب أمام تعرض الأطفال لمضامين غير لائقة، واستغلالهم عبر خاصية الدردشة في تبادل رسائل قد تحمل إيحاءات أو سلوكيات خطيرة، فضلًا عن احتمالية استغلالها في أنشطة غير قانونية مثل غسيل الأموال.

متابعة أولياء الأمور لأنشطة أبنائهم الرقمية

وأشار، إلى أن الاستخدام المفرط للعبة قد يؤدي إلى العزلة، تراجع المستوى الدراسي، مشكلات نفسية كالقلق والاكتئاب، بالإضافة إلى مخاطر الاختراق الإلكتروني وسرقة البيانات الشخصية.

وشدد المهندس محمود فرج، على ضرورة متابعة أولياء الأمور لأنشطة أبنائهم الرقمية، والرقابة على نوعية الألعاب التي يمارسونها، مؤكدًا أن الوعي الأسري يمثل خط الدفاع الأول لحماية الأطفال من هذه المخاطر.

فكرة المنصة

روبلوكس منصة ألعاب إلكترونية أُطلقت عام 2006 ، لكنها ازدادت شعبيتها خلال جائحة كوفيد-،  تتيح المنصة للمستخدمين اللعب وإنشاء مجموعة متنوعة من الألعاب، مثل ألعاب المحاكاة، وتقمص الأدوار، والألغاز، وحتى ألعاب الرماية، معظم ألعاب روبلوكس من ابتكار المستخدمين، ما يتيح للأطفال اللعب وإنشاء الألعاب، بعض الألعاب الشائعة، مثل "الهروب من السجن"، و"العمل في مطعم بيتزا"، و"البقاء في الكوارث"، تتضمن سيناريوهات مناسبة للبالغين، وقد لا تكون مناسبة لجميع الأعمار.

أكد موقع keepersecurity.، على الرغم من أن روبلوكس مجانية، إلا أنه يمكن للاعبين إنفاق أموال حقيقية لشراء روبوكس (العملة الافتراضية للمنصة) لشراء عناصر تخصيص الشخصيات وميزات أخرى داخل اللعبة، كما يُشجع الأطفال على إجراء عمليات شراء داخل اللعبة، فإذا لم يفهم الطفل التكلفة الحقيقية، فقد يخسر مبلغًا كبيرًا من المال غير المتوقع.

لا يوجد حد عمري صارم للعب روبلوكس، ما يعني أن اللاعبين من جميع الأعمار يمكنهم الانضمام وإنشاء ألعاب. مع ذلك، لدى روبلوكس إرشادات وتوصيات عمرية لتخصيص كل تجربة بناءً على عمر اللاعب، بما أن اللعب متاح للأطفال والبالغين على حد سواء، فقد يؤدي ذلك إلى تواصل غير مرغوب فيه أو غير لائق بين الطفل والبالغ.

تم نسخ الرابط