عاجل

خبير تكنولوجيا: سياسة غلق لعبة «ذروبلوكس» لم تعد خيارًا عمليًا أمام VPN

المهندس إسلام غانم
المهندس إسلام غانم

قال المهندس إسلام غانم، استشارى تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمى، تعليقًا على الجدل المثار حول لعبة "روبلوكس"، إن مسألة إغلاق أو حجب أي تطبيق أو لعبة إلكترونية تخضع في الأساس لاختصاصات الجهات المعنية بوزارة الاتصالات والأذرع التنفيذية التابعة لها.

وأوضح "غانم" في تصريح خاص لـ"نيوز روم"، أن سياسة الغلق لم تعد خيارًا عمليًا في ظل سهولة تجاوز الحجب باستخدام تطبيقات تغيير الموقع الجغرافي (VPN)، والتي باتت متاحة ومعروفة لدى قطاع واسع من المستخدمين.

ضبط إعدادات معينة تتناسب مع السوق المصري

وأكد استشارى تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمى، أن الحل الأمثل لا يكون بالمنع أو الحجب، وإنما عبر التنسيق المباشر مع الشركة المالكة للعبة لإجراء تعديلات أو ضبط إعدادات معينة تتناسب مع السوق المصري.

وأضاف "غانم"، أن سياسة الغلق أصبحت آخر الحلول التي قد تلجأ إليها الدولة في مثل هذه الحالات.
 

وتُعد روبلوكس منصة ألعاب إلكترونية أُطلقت عام 2006 ، لكنها ازدادت شعبيتها خلال جائحة كوفيد، تتيح المنصة للمستخدمين اللعب وإنشاء مجموعة متنوعة من الألعاب، مثل ألعاب المحاكاة، وتقمص الأدوار، والألغاز، وحتى ألعاب الرماية، معظم ألعاب روبلوكس من ابتكار المستخدمين، ما يتيح للأطفال اللعب وإنشاء الألعاب، بعض الألعاب الشائعة، مثل "الهروب من السجن"، و"العمل في مطعم بيتزا"، و"البقاء في الكوارث"، تتضمن سيناريوهات مناسبة للبالغين، وقد لا تكون مناسبة لجميع الأعمار.

أكد موقع keepersecurity.، على الرغم من أن روبلوكس مجانية، إلا أنه يمكن للاعبين إنفاق أموال حقيقية لشراء روبوكس (العملة الافتراضية للمنصة) لشراء عناصر تخصيص الشخصيات وميزات أخرى داخل اللعبة، كما يُشجع الأطفال على إجراء عمليات شراء داخل اللعبة، فإذا لم يفهم الطفل التكلفة الحقيقية، فقد يخسر مبلغًا كبيرًا من المال غير المتوقع.

لا يوجد حد عمري صارم للعب روبلوكس، ما يعني أن اللاعبين من جميع الأعمار يمكنهم الانضمام وإنشاء ألعاب. مع ذلك، لدى روبلوكس إرشادات وتوصيات عمرية لتخصيص كل تجربة بناءً على عمر اللاعب، بما أن اللعب متاح للأطفال والبالغين على حد سواء، فقد يؤدي ذلك إلى تواصل غير مرغوب فيه أو غير لائق بين الطفل والبالغ.

 

تم نسخ الرابط