عاجل

تعرف على شبانة محمود.. أول امرأة مسلمة من أصول باكستانية تقود وزارة الداخلية

 شبانة محمود
شبانة محمود

في خطوة تاريخية أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر تعيين شبانة محمود وزيرة للداخلية ضمن تعديل وزاري واسع. بهذا القرار تصبح أول امرأة مسلمة من أصول باكستانية تتولى هذا المنصب الحساس لتقود ملفات الأمن والهجرة ومكافحة الإرهاب في بريطانيا.

مهام وزيرة الداخلية الجديدة

تعد وزارة الداخلية البريطانية من أهم الحقائب الوزارية وأكثرها تأثيرا على الحياة اليومية للمواطنين وتشمل صلاحيات شبانة محمود:
إنفاذ القانون والإشراف على جهاز الشرطة.
متابعة الأمن القومي ومكافحة الإرهاب.
ملف الهجرة وضبط الحدود.
الإشراف المباشر على جهاز الاستخبارات الداخلية (MI5).

من هي شبانة محمود؟

ولدت شبانة محمود عام 1980 في مدينة برمنجهام البريطانية لعائلة مهاجرة من أصول باكستانية وعاشت طفولتها بين ثقافتين الهوية البريطانية من جهة والإرث الثقافي والديني الذي حملته عائلتها من جهة أخرى وهذه الخلفية المزدوجة ساعدت على تشكيل وعيها السياسي والاجتماعي منذ سن مبكرة.

المسيرة التعليمية والعملية


درست القانون في جامعة أكسفورد، إحدى أعرق الجامعات في العالم.
عملت محامية قبل دخولها عالم السياسة وهو ما منحها خبرة قوية في قضايا العدالة وحقوق الإنسان.
انضمت إلى حزب العمال لتبدأ مسيرتها السياسية داخل صفوف المعارضة حينها.

دخول البرلمان البريطاني

في عام 2010 فازت شبانة محمود بمقعد في مجلس العموم عن دائرة برمنجهام وبهذا الفوز أصبحت من أوائل النساء المسلمات اللواتي يدخلن البرلمان البريطاني مما فتح الباب أمامها لتكون صوت مهم في الدفاع عن حقوق الأقليات والهجرة والعدالة الاجتماعية.
بفضل نشاطها وخطابها المتوازن برز اسمها سريعا داخل حزب العمال وركزت على قضايا حساسة مثل:
الهجرة والاندماج المجتمعي.
حقوق المرأة والأقليات العرقية والدينية.
العدالة الاجتماعية ومحاربة التمييز.

هذا التوجه جعلها تحظى بثقة قيادة الحزب وصولا إلى تعيينها اليوم وزيرة للداخلية.


أهمية التعيين

تعيين شبانة محمود يحمل أبعاد وسياسية مهمة:
كسر الحواجز: فهي أول امرأة مسلمة تتولى حقيبة الداخلية في بريطانيا.
رسالة للأقليات: يؤكد هذا القرار أن الحكومة البريطانية باتت أكثر انفتاح على تمثيل التنوع العرقي والديني.
مرحلة جديدة: مع وصول كير ستارمر إلى الحكم يبدو أن حكومته تسعى لإعادة رسم سياسات الأمن والهجرة بروح أكثر شمولية.

 

تم نسخ الرابط