حفر وبرك مياه.. أهالى البصايلة يطالبون محافظ دمياط بإنقاذهم “ الأوبئة تحاصرنا"

يشهد الطريق الرئيسي بقرية البصيلة التابعة لمحافظة دمياط حالة من الإهمال الشديد، حيث لم يتم رصفه منذ سنوات طويلة، ما تسبب في معاناة يومية للأهالي أثناء التنقل، خاصة مع انتشار الحفر والمطبات التي تعيق حركة السيارات والدراجات النارية ، كما تفاقمت أزمة الصرف الصحي بالقرية، بعدما امتلأت الشوارع بالمياه الراكدة، لتتحول إلى مصدر للأوبئة والروائح الكريهة.
أهالي البصيلة يشكون من تدهور الطريق الرئيسي وأزمة الصرف الصحي
رصدت"نيوز رووم" ، خلال جولة داخل القرية شكاوى عدد من المواطنين، الذين استنجدوا بمحرره الموقع يقول عماد عبد الرحمن، أحد سكان البصيلة: "إحنا بقالنا سنين بنمشي في طريق كله مطبات وحفر، أي عربية تعدي لازم تتعطل أو يحصل لها مشكلة، والأطفال مش عارفين يروحوا مدارسهم بسهولة، الطريق بقى خطر على الكبير والصغير".
وأضاف أن غياب الرصف جعل الطريق يتحول إلى برك طينية مع سقوط الأمطار، ما يقطع أوصال القرية ويصعب الوصول إلى الخدمات ، هذا بجانب أننا نقوم بالصرف في طرانشات هي عبارة عن بؤرة الإهمال والأوبئة والجراثيم خاصة مع وجود أطفال في المنطقة.
وأشار محمد السيد ، أحد ساكني المنطقة، إلى معاناة أخرى لا تقل خطورة، وهي مشكلة الصرف الصحي، قائلاً: "المية تغرق شوارعنا كل يوم ومفيش شبكة صرف شغالة، الريحة بقت خانقة والناموس مش بيسيبنا، غير أن في أطفال عيانين من التلوث ده"، وفي فصل الشتاء حدث ولا حرج لا نستطيع المشي في الشوارع فجميعها تتحول لطرق طيني، ومع دخول موسم المدارس بعد أسبوعين فنخشى على أطفالنا الذهاب للمدرسة خاصة أنهم يذهبون سيرا على الأقدام ومعظمهم صغار السن وبعضهم معرض للسقوط في الحفر التي تملأ الشوارع وخاصة الشوارع الرئيسية في القرية.
وأكد أن الأهالي حاولوا مرارًا معالجة المشكلة بجهود ذاتية عبر عمل بيارات بدائية، لكنها سرعان ما تمتلئ وتعود الأزمة من جديد.
ويؤكد الأهالي أن استمرار الأوضاع بهذا الشكل يهدد حياتهم اليومية، ويؤثر على صحة أطفالهم وكبار السن، فضلًا عن تعطيل الأنشطة الاقتصادية لأصحاب المحال والورش الصغيرة المنتشرة بالقرية. ويأملون أن تجد شكاواهم صدى لدى الجهات المعنية، حتى يتم رصف الطريق الرئيسي للبلدة، وحل أزمة الصرف الصحي التي تحولت إلى كابوس يومي لأهالي البصيلة.


