تلميذة في التاسعة تحصد البكالوريا الفرنسية بامتياز استثنائي

أعلنت وزارة التربية الوطنية الفرنسية، أن تلميذة تبلغ من العمر تسع سنوات فقط، نجحت في اجتياز امتحانات البكالوريا الفرنسية خلال شهر يوليو الماضي، لتصبح أصغر طالبة تحصل على هذه الشهادة المرموقة وجاء الإعلان ليؤكد ما نشرته قناة "فرانس إنفو".
أصغر حاصلة على البكالوريا في فرنسا
خاضت الطفلة الامتحانات في باريس كمرشحة مستقلة في مواد الرياضيات والفيزياء والكيمياء، وتمكنت من الحصول على الشهادة مع مرتبة الاستحقاق، من دون الوصول إلى درجة التميّز.
وأوضحت الوزارة أن أصغر طالب نال البكالوريا سابقًا كان في عام 1989، وكان يبلغ حينها 11 عامًا.
تلميذة استثنائية تقيم في دبي
لم تكشف الوزارة عن مزيد من التفاصيل حول هوية الطفلة، لكن منظمة "إيزوسيت" التعليمية أوضحت في بيان أنها من غرينادا، وتقيم في دبي حيث تتابع تعليمها في مدرسة دولية اللافت أنها لم تكن تتحدث الفرنسية في البداية، وبدأت تعلمها في سن السادسة فقط.
دعم خاص ومنهجية مبتكرة
أشارت المنظمة إلى أن الطفلة خضعت لبرنامج تدريبي خاص تم تطويره بالتعاون مع أوغو سباي، أحد أصغر الحاصلين على البكالوريا في فرنسا عام 2012 حين كان في الثانية عشرة.
وأكد سباي أن معدل ذكاء التلميذة طبيعي، لكنها أظهرت مثابرة لافتة وقدرة على التدرج في فهم المواد المختلفة حتى أعلنت رغبتها في التقدم للامتحان.
خطط أكاديمية مبكرة
وبحسب أوغو سباي، تستعد الطفلة لمواصلة تعليمها العالي هذا العام عبر تخصص مزدوج في علوم الكمبيوتر والقانون، حيث ستلتحق بجامعتين في فرنسا وخارجها مع استمرار إقامتها في دبي.
تحطيم رقم قياسي قديم
يُذكر أن الرقم القياسي السابق كان مسجلًا باسم الطالب أرتور رامياندريسوا الذي اجتاز امتحانات البكالوريا عام 1989 في سن 11 عامًا و11 شهرًا، أما هذا العام، فقد سجل تلميذ يبلغ ثماني سنوات اسمه لنيل الشهادة، لكنه لم يتقدم للامتحانات في النهاية.
أصغر الطلاب الذين يحققون إنجازات علمية يلفتون أنظار العالم بقدراتهم الاستثنائية، حيث يكسرون الحواجز العمرية التقليدية ويثبتون أن الطموح لا يرتبط بالسن.
هؤلاء الموهوبون يفتحون آفاقًا جديدة للتعليم المبكر، ويشكلون قدوة للأجيال القادمة في المثابرة، الإبداع، والإيمان بأن الحلم يمكن أن يصبح حقيقة.