عاجل

مش عايز يروح المدرسة.. خطوات تساعد طفلك على الاستعداد للعام الدراسي الجديد

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

 

مع اقتراب انطلاق العام الدراسي الجديد خلال أيام قليلة، يواجه كثير من الأطفال حالة من الكسل أو عدم الرغبة في العودة إلى الدراسة، ولذلك، ينصح خبراء التربية بضرورة استغلال هذه الفترة من قِبل الأمهات لمساعدة أطفالهن على الاستعداد النفسي والجسدي للمدرسة، عبر اتباع روتين يومي منظم يساعد على التكيف.

خطوات تساعد طفلك على الاستعداد للعام الدراسي الجديد

وفي هذا السياق، يستعرض موقع «نيوز رووم»، خلال السطور التالية 5 نائح ذهبية لمساعدة الأمهات وأولياء الأمور في تشجيع أبنائهم للذهاب للمدرسة بالتزامن مع استقبال العام الدراسي الجديد.

إنشاء روتين يومي منتظم

  • من المهم تعديل مواعيد نوم الطفل واستيقاظه لتتناسب مع أوقات الدراسة.
  • كما يجب ضبط جداول الوجبات تدريجيًا بما يتوافق مع إيقاع المدرسة.
  • يساعد ذلك على تقليل التوتر الصباحي ويجعل الطفل أكثر استعدادًا لمواجهة يومه الدراسي.

تجهيز اللوازم المدرسية

  • ينصح بتدريب الطفل على استخدام صندوق الغداء وزجاجة المياه الجديدة قبل بدء الدراسة.
  • كما يجب التأكد من أن الزي المدرسي مناسب ومريح، مما يساهم في زيادة شعوره بالثقة والراحة.

تعزيز الاستقلالية عند الطفل

  • تشجيع الطفل على ارتداء ملابسه بنفسه، واستخدام الحمام، وتحضير حقيبة المدرسة وصندوق الغداء بنفسه.
  • هذا يعزز ثقته بنفسه ويدربه على تحمل المسؤولية منذ الصغر.

تنظيم أوقات اللعب وبناء صداقات

  • ينصح بتنظيم لقاءات بين الطفل وأصدقائه الذين سيلتحقون معه بالمدرسة.
  • يساعد ذلك على تكوين صداقات جديدة قبل بدء الدراسة، ويقلل من شعوره بالقلق أو العزلة.

مناقشة مشاعر الطفل تجاه المدرسة

  • من المهم التحدث مع الطفل حول مشاعره بشأن العام الدراسي الجديد.
  • يمكن مناقشة الجوانب التي قد تجذب اهتمامه مثل الملعب أو تكوين صداقات جديدة.
  • هذا الحوار يعزز من تقبله لفكرة العودة إلى المدرسة.

تشجيع الطفل على القراءة

  • القراءة من الوسائل الفعّالة لتهيئة الطفل نفسيًا.
  • يفضل اختيار كتب موجهة للأطفال تتناول موضوع بدء المدرسة، مما يساعده على فهم ما ينتظره.

تطوير مهارات التواصل واللغة

  • إشراك الطفل في محادثات يومية، والغناء معه، وقراءة القصص بصوت عالٍ.
  • هذه الأنشطة تساهم في تحسين مهاراته اللغوية وتعزز قدرته على التعبير عن نفسه.

تنمية المهارات الاجتماعية

توفير فرص للعب مع أطفال آخرين يساعد الطفل على تعلم مهارات أساسية مثل التناوب والمشاركة، كما أن هذه الخبرات الاجتماعية المبكرة تدعم تكيفه داخل الفصل المدرسي.

 

تم نسخ الرابط