“التجمع" يجدد رفضه لتصريحات نتنياهو بشأن تهجير الفلسطينيين عبر معبر رفح

جدد حزب التجمع رفضه المطلق لتصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حول تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم، بما في ذلك عبر معبر رفح، سواء أكان ذلك قسرًا تحت وطأة القتل والتجويع والإبادة، او طوعًا تحت أية عروض أو مغريات.
حزب التجمع يؤكد رفضه لتهجير الفلسطينيين
وأعلن " التجمع " تأييده للبيان المصري الصادر مؤخرًا ردًا على تلك التصريحات المعادية، يعبر تمامًا عن الموقف الثابت لمصر وشعبها الرافض للمخططات الشيطانية التي تسعى لتهجير الشعب الفلسطيني، لأن ما يجرى على الأرض في غزة الان، ليس مجرد عدوان عسكري، لكنه مشروع استعماري متكامل، يمارس خلاله جيش الاحتلال الإسرائيلي أبشع جرائم الحرب، والتطهير العرقي تحت قصف النيران.
وقال إن محاولة دفع الفلسطينيين للخروج عبر معبر رفح، تمثل جزءً من هذا المخطط الصهيوني الخبيث، الذي تتصدى له مصر قيادةً وشعبًا بكل قوة.
وأكد الحزب أن الموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين، الذي أعلنه وأكّده مرارًا وتكرارًا الرئيس عبد الفتاح السيسي، في أكثر من مناسبة، ليس مجرد قرار سياسي تكتيكي، لكنه قرار استراتيجي، تجتمع عليه إرادة الشعب المصري بكل أطيافه وفئاته، من كل حزب وكل توجه وكل قرية وكل حي، فهو خط أحمرٌ مصري خالص، لا يخضع للمساومات او الضغوط، ولا تراجع عنه تحت أي ظرف، لأننا نعلم جيدًا أن التهجير هو الوجه الآخر لتصفية القضية الفلسطينية، وهو جريمة لن نكون شركاء فيها ، لا من قريب ولا من بعيد.
كما أكد " التجمع " أيضًا، استحالة أن تتحول مصر إلى بوابة لتنفيذ المخططات الصهيونية ، لأنها طالما وقفت في الصف الأول دفاعًا عن قضية فلسطين، وستظل كذلك، كما أن دماء شهدائنا في حروبنا ضد هذا العدو، من عام 1948 إلى عام 1973، ستظل هي الدليل الأبدي على أن أمن فلسطين جزءٌ لا يتجزأ من الأمن القومي المصري والعربي.
وطالب حزب التجمع، المجتمع الدولي، ومجلس الأمن، وجميع المؤسسات الحقوقية العالمية، بأن يتحملوا مسؤولياتهم الأخلاقية، والإنسانية، والقانونية، لنصرة الحق الفلسطيني، والتصدي لهمجية إسرائيل، التي تحولت بجرائمها العلنية،، إلى دولة فوق القانون، مستخدمة " الفيتو " الأمريكي كدرعٍ واقية، لحمايتها من المساءلة، وآن الأوان لأن تتحول كل دعاوى واستنكارات العالم إلى أفعال، وأن نرى آليات جادة للمحاسبة الجنائية الفعلية، لكل مجرمي الحرب الصهاينة.
وأوضح إن استمرار قادة الكيان الصهيوني في مواصلة نهجههم الاستيطاني، المدعوم من الإدارة الأمريكية، يؤكد إصرارهم على تجاهل مبدأ حل الدولتين كأساس لأي تسوية سلمية، في إطار سياسة فرض الأمر الواقع ، مما يهدد استقرار المنطقة بأكملها.
واختتم إن الخيار الوحيد المتبقي الأن امام شعوب العالم، هو دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه ، واستنهاض إرادة الشعوب بديلًا لسقوط الشرعية الدولية وقراراتها ، ليس فقط لوقف مخطط القتل والإبادة ، ولكن من أجل هدف استراتيجي هو تفكيك الكيان العنصرىً، وتجريم العقيدة الصهيونية كأساس لأى كيان فى العالم.