عاجل

أحمد هاني يحكي تفاصيل الحادث المروع وتجربته القريبة من الموت لأول مرة|فيديو

 الشاب أحمد هاني
الشاب أحمد هاني

روى الفنان الشاب أحمد هاني تفاصيل الحادث الذي كاد أن ينهي حياته، مؤكدًا أن هذه التجربة الصعبة غيّرت مسار حياته بالكامل، وأضاف هاني أن هذا الحادث أظهر له معنى الصداقة الحقيقية والوفاء بين الناس.

وأشار خلال لقائه في برنامج "معكم منى الشاذلي" على قناة ON إلى أنه بعد انتهاء بروفة مسرحية كان يشارك بها، وقع الحادث أثناء عودته إلى المنزل. سيارة صدمته بشكل عنيف، ما أسفر عن كسور متعددة في ذراعيه وساقيه وإصابة بارتجاج في المخ ودخوله في غيبوبة.

وأكد هاني أن الحادث لم يكن مجرد تجربة جسدية صعبة، بل كانت تجربة نفسية صعبة أيضًا، حيث واجه شعور الخطر القريب من الموت، وبدأت حياته تتغير من حيث التفكير في أهمية الدعم والمساندة من المقربين.

 

رحلة العلاج والتحديات الصحية

وتلقى هاني علاجًا مكثفًا في المستشفى بعد الحادث، حيث قضى أسبوعًا كاملًا في العناية المركزة. كانت حالته الصحية حرجة، وتطلبت فترة العلاج نحو 48 يومًا شملت عمليات جراحية متكررة لمعالجة الكسور والإصابات التي لحقت به.

وأضاف أن كل يوم في المستشفى كان يمثل تحديًا كبيرًا، خاصة مع الشعور بالألم المستمر والحاجة إلى الاعتماد على الآخرين في أبسط الأمور ورغم ذلك، وصف تجربته بأنها علمته الصبر وقوة الإرادة.

وأشار هاني إلى أن هذه الفترة علمته أيضًا أهمية الاهتمام الطبي الفوري، وأن وجود أشخاص مؤهلين بالقرب منه ساهم بشكل مباشر في إنقاذ حياته وتخفيف المضاعفات الصحية المحتملة.

الدور البطولي للصيدلي وتأثيره المباشر

أكد الفنان الشاب أن حياته كانت على المحك لولا تدخل صيدلي كان موجودًا في موقع الحادث. وفقًا له، قام الصيدلي بتعديل وضع جسده على الأرض قبل وصول الإسعاف، وهي خطوة حاسمة أنقذت حياته.

وأشار الأطباء لاحقًا إلى أن بقاؤه في الوضعية الأصلية كان سيؤدي إلى وفاته خلال دقائق بسبب النزيف الداخلي. وأوضح هاني أن هذا الموقف جعله يدرك قيمة المبادرة الإنسانية والتدخل السريع في اللحظات الحرجة.

وأكد هاني أن دور الصيدلي لم يكن مجرد مساعدة عابرة، بل كان الفارق بين الحياة والموت، وهو ما دفعه للامتنان العميق لكل من ساهم في إنقاذه، سواء أصدقاء أو غرباء.

 

زيارة خالد جلال ورسالة الوفاء

وتأثر هاني بشدة عند حديثه عن زيارة المخرج الكبير خالد جلال له في العناية المركزة، مشيرًا إلى أنه انفجر بالبكاء فور رؤيته له وطلب منه ألا يُعرض العمل المسرحي بدونه.

وكشف أن جلال وعده قائلًا: "والله العظيم لو هستناك سنتين أو ثلاثة مش هعرض من غيرك"، وهو الموقف الذي اعتبره هاني رسالة صادقة عن الإخلاص والوفاء الفني. وأضاف أن هذه اللحظة كانت نقطة تحول في حياته الشخصية والفنية، ومنحته شعورًا بالقوة والدعم غير المشروط.

وختم هاني حديثه بالتأكيد على امتنانه العميق لكل من دعمه في هذه المرحلة الصعبة، معتبرًا أن التجربة رغم صعوبتها كانت سببًا في منحه إصرارًا أكبر على مواصلة مشواره الفني وتحقيق أحلامه.

  

تم نسخ الرابط