اعترافات صادمة.. المتهمون بــ "دهس كلب المعادي": ظنناه مسعورا فقتلناه

أدلى المتهمين الــ7 المتورطين في واقعة الاعتداء على كلب بوحشية مستخدمين أسلحة بيضاء وعصي خشبية قبل دهسه بمركبة توك توك بمنطقة المعادي بالقاهرة باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق.
اعترافات المتهمين بدهس كلب بالمعادي
وقال المتهمين بأنهم أقدموا على ضرب الكلب بوحشية مستخدمين أسلحة بيضاء وعصي خشبية قبل دهسه بمركبة "توك توك"، مدعين أن الكلب كان مصابًا بمرض السعار، ما دفعهم للتخلص منه بتلك الطريقة العنيفة.
الواقعة التي تم توثيقها بمقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، أثارت موجة غضب عارمة بين رواد المنصات الإلكترونية، حيث أظهر المشهد المتداول الاعتداء المبرح على الحيوان أمام المارة، وصولًا إلى دهسه بشكل مروع، الأمر الذي وصفه النشطاء بأنه "جريمة بشعة" تعكس قسوة غير مبررة.
وعقب تداول الفيديو على نطاق واسع، تحركت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية لفحص البلاغات الواردة، وتمكنت التحريات من تحديد هوية مرتكبي الحادث وضبطهم، حيث تبين أنهم سبعة أشخاص جميعهم مقيمون بدائرة قسم شرطة المعادي.
وخلال عملية الضبط، عُثر بحوزتهم على الأدوات المستخدمة في الواقعة، وتشمل مركبة "توك توك" وثلاث عصي خشبية (شوم) وسلاحين أبيضين، والتي تم التحفظ عليها ضمن الأحراز.
وتواصل النيابة العامة مباشرة تحقيقاتها في القضية، فيما أكدت الأجهزة الأمنية أنها لن تتهاون مع أي وقائع تتعلق بتعذيب الحيوانات أو ترويع المواطنين، مشددة على أن القانون يجرم مثل هذه الأفعال ويعاقب مرتكبيها.
القبض على طفل يقود دراجة نارية بالقاهرة
وفي سياق أخر، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو صادم يظهر طفلاً صغيرًا يقود دراجة نارية بسرعة ملحوظة في أحد شوارع القاهرة، بينما يجلس خلفه شخص بالغ، في واقعة أثارت قلقًا واسعًا بين المواطنين، لما تمثله من تهديد مباشر لحياة الطفل والمارة على حد سواء.
تفاصيل الفيديو
وبناءً على الفيديو المتداول، تحركت أجهزة وزارة الداخلية على الفور، حيث قامت الإدارة العامة للمرور بالتنسيق مع مديرية أمن القاهرة بفحص الفيديو وتحديد هوية الأشخاص المتورطين في الواقعة.
وأسفرت الجهود عن ضبط الدراجة النارية المستخدمة في الفيديو، كما تم تحديد مالكها، وتبين أنه عامل ومقيم بدائرة محافظة القاهرة، فيما تم التعرف على قائد الدراجة، وهو نجله البالغ من العمر 9 سنوات فقط.
وخلال التحقيقات أفاد الأب مالك الدراجة بأنه كان خلف نجله أثناء الواقعة بهدف "تعليمه القيادة"، مبررًا الأمر بأنه لم يكن بقصد التهور أو تعريض حياة الآخرين للخطر، وأنه كان يظن أن الأمر تحت السيطرة.
ورغم هذه التبريرات، أكدت وزارة الداخلية أن ما حدث يُعد انتهاكًا صارخًا لقوانين المرور وتعريضًا مباشرًا لأرواح المواطنين للخطر، فضلًا عن كونه مخالفة واضحة لقواعد السلامة العامة وتربية القُصر.
وقد تم التحفظ على الدراجة النارية واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الأب ونجله، في إطار جهود الدولة لضبط السلوكيات الخطرة على الطرق، خاصةً تلك التي تشمل أطفالًا لا يمتلكون أي وعي مروري أو قانوني.
وتناشد وزارة الداخلية المواطنين بضرورة تحمل مسؤولياتهم التربوية والقانونية تجاه أبنائهم، والابتعاد عن السلوكيات التي قد تُعرض حياة الأطفال والآخرين للخطر، تحت أي مبرر.