ظلام يحيط بمقابر قنا.. الأهالي يطالبون بإنارة الطريق وتشديد التواجد الأمني
يستغيث أهالي مدينة قنا ، بسبب عدم وجود اسوار تحيط بمقابر الكائنة خلف مسجد وضريح السيد عبدالرحيم القنائي، والتي تعاني من عدم وجود انارة كافية أيضا في أغلب الطريق المؤدية الي تلك المقابر بالاضافة الي أنتشار الكثير من الافعال المشينة من بعض الخارجين عن الاداب العامة بتلك المنطقة .
“نيوز رووم” ترصد لكم في تلك السطور أزمة أهالي قنا بسبب عدم وجود اسوار حوال المقابر والاكتفاء بوجود ابواب علي بعض تلك المدافن بجهود ذاتية .
مشاهد محزنة علي اعتاب مقابر الموتي في قنا
قال محمد عادل، أحد الأهالي أننا عندما نشاهد اي سيدة أو بنت يكون بدون عدد من المرفقين نطلب منهم مغادرة المكان حفاظا عليهم من بعض الشباب الذين يتعاطون المخدرات، والذخارجين عن الاداب العامة للطريق ودون مراعاة لحرمة الموتي .
وأكد أن هناك بعض الاشخاص أصحاب تلك المدافن عندما يأتون للزيارة أو الرؤية للمقبرة للمتابعة، يجدون أبواب مفككة وسرقة مفروشاتهم وحتي خراطيم المياه وأي شئ بسيط يكون بداخل المقبرة ، فضلا عن وجود بقايا بعض زجاجات الخمور الفارغة وبقايا المخدرات على أطراف القبور، في مشهد ينافي كل قدسية واحترام لهذا المكان ودون مراعاة لحرمة الموتي .
وأشار الي أنه رغم محاولات الأهالي التصدي لتلك الظواهر عبر بناء أسوار أعلى أو تعيين حراس، إلا أن السرقات لاتزال مستمرة ، وهو الامر الذي اثار استياء الاهالي الذين يخافون السير في تلك المقابر ، والجميع لا يسلم وذلا عندما وجدنا سيدات او فتيات بمفردهم نأتي مسرعين اليهم للحفاظ عليهم من أي شئ ومتابعة أي شخص تسول له نفسه السير ورائهم .
الخوف من مقابر السيد عبدالرحيم القنائي
وأكد محمد علي ، أحد أهالي مدينة قنا، أن المقابر ليس بها اضاءة كافية حتي يوم وفاة شقيقة الكابتن محمود الخطيب وجدنا عدد كبير من الصحفيين والاعلاميين مرافقين لاسرة الفقيدة ، وللاسف استغربوا كثيرا من عدم وجود اضاءة والكاشافات الموجودة علي الطريق الرئيسي فقط.
ونوه الي أنه عند الدخول المقابر ذاتها تجد ازمة كبيرة وخاصة أم موقف السيارات عندما نقل الي هناك اثار هذا حالة غضب شعبية كبيرة لان المكان غير أمن نهائيا علي الفتيات والسيدات والاطفال وحتي اي شخص سوف يتعرض للبلطجة والسرقة ولذا نطالب بالانارة ووضع نقاط أمن في تلك الطرق المؤدية للمقابر .
