عاجل

مقطع يثير الجدل.. شاب يدعو لصديقه من ميدان المسلة بالفيوم

ميدان المسلة بالفيوم
ميدان المسلة بالفيوم

انتشر مقطع فيديو بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي في محافظة الفيوم، أثار حالة من السخرية والدهشة بين المستخدمين، يظهر الفيديو شابًا يقف أمام ميدان المسلة، أحد أبرز معالم المدينة، وهو يرفع يديه للدعاء لصديقه الذي يدعى خالد ربيع، أن يتم ويقضى أيام الجيش على خير .

شاب يدعو لصديقه من ميدان المسلة بالفيوم

وقد أثارت طريقة الشاب في الدعاء ولغة جسده الكثير من التعليقات المتباينة، ففي الفيديو، يقول الشاب: "خالد يا ربيع أنا بدعيلك الآن من أمام ميدان المسلة بأن يكرمك الله بقضاء مدة خدمتك فى الجيش على خير وسلام ".

تباينت ردود الأفعال على المقطع بين من اعتبره دعابة طريفة تعكس علاقة الصداقة القوية بين الشابين، وبين من انتقده ووصفه بأنه سخيف ولا يليق بمكانة الميدان، وقد وصل الفيديو إلى آلاف المشاهدات والمشاركات في ساعات قليلة، ليتحول إلى حديث الساعة بين أهالي الفيوم .

صورة التقطها جار في الفيوم لرجل يقرأ القرآن داخل محل.. تشعل قلوب رواد السوشيال ميديا

لم تكن اللقطة مجرد صورة عابرة بعدسة هاتف، بل لحظة إنسانية صادقة وثّقها أحد الجيران من داخل متجر صغير في حي الصوفي بمدينة الفيوم.

الحاج عبد الفتاح صوفي

الكاميرا التقطت الحاج عبد الفتاح صوفي، الشهير بين أهالي الحي بـ "عبد"، غارقًا في تلاوة آيات القرآن الكريم بصوت خاشع، وكأن المكان كله قد توقف ليستمع إلى كلمات الله تعالى.

ذكرى مولد الرسول صلى الله عليه وسلم

المشهد لم يكن مجرد قراءة، بل كان حوارًا روحيًا عميقًا بين عبدٍ وربه في ليلة مباركة توافق ذكرى مولد الرسول صلى الله عليه وسلم.

الجيران تداولوا الصورة والدعوات له بالخير، وجاءت الكلمات مؤثرة: "أسأل الله العظيم أن يرزقك زيارة بيته الحرام، وأن يجعل التزامك بالقرآن في ميزان حسناتك". هذه الدعوات لم تعكس فقط مكانة الرجل في قلوب من حوله، بل جسّدت قيمة الحي الشعبي الذي ما زال يحتضن روح التكافل والإيمان.

كما تفاعل الأهالي عبر التعليقات؛ كتبت هويده زيدان: "إيه الجمال والحلاوة دي، بارك الله فيه ورزقه الخير من حيث لا يحتسب".

وعلق محمد مصطفى قائلاً:"الحاج عبد صوفي غالي من خيرة وأطيب الرجال".

فيما أضاف أحمد أبو غرب:"الحاج عبد الفتاح صوفي رجل قلبه معلق بالمساجد، وحافظ لكتاب الله، صوام قوام، يدخل السعادة على الأطفال ويوزع الحلوى، دمت قدوة حسنة".

تم نسخ الرابط