رئيس تعمير الساحل الشمالي: كوبري ستانلي بالإسكندرية آمن 100%

أكد اللواء طارق موافي، رئيس جهاز تعمير الساحل الشمالي الأوسط، أن كوبري ستانلي بمحافظة الإسكندرية آمن تمامًا، وأنه لا يشكل أي خطورة على المارة أو المركبات ، وأوضح أن جسم الكوبري والركائز الإنشائية الخاصة به بحالة ممتازة، مشيرًا إلى أن نتائج المراجعات الفنية الأخيرة أثبتت أن نسبة أمان الكوبري تصل إلى 100%.
إنشاء الكوبري وأهميته
وأشار موافي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر في برنامج "يحدث في مصر" على قناة إم بي سي مصر، إلى أن كوبري ستانلي الذي تم افتتاحه عام 2001 جاء ضمن أعمال تطوير وتوسعة كورنيش الإسكندرية ، ويبلغ طول الكوبري 400 متر، وهو مبني على 10 ركائز رئيسية صلبة، ويضم ممشى مخصصًا للمشاة على جانبيه، مما يجعله أحد أبرز معالم الإسكندرية السياحية والحضارية ، كما يمثل الكوبري نقطة جذب للزائرين لما يتمتع به من تصميم مميز يطل مباشرة على البحر.
الصيانة الدورية وإجراءات المتابعة
وأوضح رئيس جهاز تعمير الساحل الشمالي أن الجهاز يتولى الإشراف المباشر على جميع أعمال الصيانة الدورية للمنشآت والكباري في المحافظة. وأضاف أن كوبري ستانلي خضع لعمليات صيانة مهمة خلال عامي 2022 و2023، تضمنت تغيير الفواصل وإجراء صيانة شاملة للأجزاء العلوية ، كما نُفذت العام الماضي مراجعة فنية دقيقة بمشاركة خبراء من كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية، وقد أكدت النتائج أن الكوبري آمن من الناحية الإنشائية بنسبة 100%، ولا توجد به أي مشكلات تستدعي القلق.
حقيقة ما أثير مؤخرًا
وحول ما تردد على مواقع التواصل الاجتماعي عن وجود مشكلات في الكوبري، أوضح موافي أن الأمر لا يتجاوز كونه عبثًا بفتحات الإنترلوك الموجودة بجوار فتحات الصيانة ، وأكد أن ذلك لا يشكل أي تهديد لسلامة الكوبري أو مستخدميه، لافتًا إلى أن بعض الصور التي تم تداولها أعطت انطباعًا خاطئًا لدى المواطنين. وشدد على أن الكوبري آمن بشكل كامل، وأن الجهاز يتعامل مع أي ملاحظات تظهر على الفور من خلال فرق فنية متخصصة.
رسالة طمأنة للمواطنين
اختتم اللواء طارق موافي تصريحاته برسالة طمأنة لأهالي الإسكندرية وزوارها، مؤكدًا أن كوبري ستانلي تحت المتابعة المستمرة، وأن كل ما يتم تداوله بشأن وجود خطورة على حياة المواطنين لا أساس له من الصحة ، وأضاف أن الدولة حريصة على الحفاظ على المنشآت الحيوية، خاصة تلك التي تمثل رموزًا بارزة مثل كوبري ستانلي، الذي بات جزءًا من هوية الإسكندرية الحديثة ومعلماً سياحياً يرتبط في ذاكرة الزائرين بالمدينة الساحلية.