مصطفى بكري: الإعلام الوطني خط الدفاع الأول ضد الإرهاب

أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن الإعلام الوطني يمثل قوة كبيرة لا يُستهان بها، مشيرًا إلى أن له دورًا محوريًا في كشف مخططات جماعة الإخوان الإرهابية، والتصدي لحملاتهم التي تستهدف زعزعة أمن واستقرار الدولة المصرية.
الإعلام الوطني ودوره في كشف الإخوان
وخلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على فضائية صدى البلد، أوضح مصطفى بكري أن الإعلام الوطني لم يكن يومًا مجرد ناقل للأحداث، بل كان دائمًا في قلب المعركة ضد محاولات التضليل والتزييف التي تقوم بها الجماعات الإرهابية وعلى رأسها جماعة الإخوان.
وأشار إلى أن الإعلام المصري تمكن من فضح الأكاذيب وكشف المخططات التخريبية، سواء على الصعيد المحلي أو من خلال المنصات الخارجية المعادية التي تعمل ضد الدولة المصرية.
المصداقية سلاح الإعلام الحقيقي
وشدد بكري على أهمية تعزيز المصداقية في الخطاب الإعلامي، موضحًا أن مصداقية الإعلام ليست مجرد مطلب مهني بل هي جزء أساسي من منظومة حماية الأمن القومي.
وقال: "حينما يكون الإعلام صادقًا وشفافًا في نقله للحقائق، فإنه يحصّن الوعي الشعبي من الشائعات، ويمنع اختراق العقول من خلال الحملات المنظمة التي تقودها جهات معادية".
الرئيس السيسي ودعمه لحرية الرأي
وتابع بكري حديثه بالتأكيد على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي طالما أكد على احترام حرية الرأي والتعبير، وفتح الباب أمام النقاشات الجادة والهادفة التي تصب في مصلحة الوطن.
وأضاف أن هناك فرقًا كبيرًا بين حرية التعبير، وبين استغلال الحريات لترويج الأفكار المتطرفة أو العمل لصالح جهات معادية، مشيرًا إلى أن الدولة لن تتهاون مع أي شخص يسعى إلى هدم مؤسساتها أو نشر الفوضى تحت شعارات مزيفة.
دعوة لمواصلة التوعية وكشف المخططات
واختتم مصطفى بكري حديثه بدعوة الإعلاميين والوطنيين إلى مواصلة الدور التوعوي وكشف الحقائق للمواطنين، خاصة في ظل حروب الجيل الرابع والخامس التي تعتمد على تزييف الوعي ونشر الإحباط والشائعات.
وقال: "الإعلام الوطني هو خط الدفاع الأول، ويجب أن نكون جميعًا على قدر المسؤولية في هذه المرحلة الدقيقة من عمر الوطن".
وفي وقت سابق ،علق الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، على إعادة فتح السفارة البريطانية بالقاهرة بعد إغلاقها مؤخرًا عقب إزالة مصر للحواجز الأمنية حول مقرها.
وقال في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس": "أعلنت السفارة البريطانية في القاهرة عن فتح أبوابها مجددًا بعد أن أغلقتها في أعقاب إزالة مصر للحواجز الأمنية حول السفارة، القرار كان متسرعًا، والعود أحمد.. سيادة مصر على أرضها لا نزاع فيه".