تفاصيل اجتماع الخطيب مع الجهاز الفني بحضور المدير الرياضي ولجنة التخطيط

عقد الكابتن محمود الخطيب، رئيس النادى، المشرف العام على الكرة، اجتماعًا مهمًّا ظهر اليوم مع الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم، في حضور لجنة التخطيط برئاسة الكابتن مختار مختار، وعضوية الكابتن زكريا ناصف، والمدير الرياضي الكابتن محمد يوسف.
شهد الاجتماع الاتفاق على آليات العمل في المرحلة القادمة والدعم والمساندة، والتأكيد على التعاون الكامل بين كافة أعضاء الجهاز بما يخدم المصلحة العامة للفريق.

يذكر أن النادى قد أعلن تشكيل الجهاز الفنى الذى يقود الفريق خلال الفترة القادمة، ويضم كلًّا من الكابتن وليد صلاح الدين مديرًا للكرة، والكابتن عماد النحاس مديرًا فنيًّا، والكابتن عادل مصطفى مدربًا عامًّا، والكابتن محمد نجيب مدربًا مساعدًا، والكابتن أمير عبد الحميد مدربًا لحراس المرمى

مفاوضات الأهلي مع بينتو البرتغالي

بدأت إدارة النادي الأهلي تحركاتها الجادة لاختيار المدير الفني الجديد، عقب إنهاء التعاقد مع الإسباني خوسيه ريبيرو وجهازه المعاون، بسبب تراجع نتائج الفريق مؤخرًا على الصعيدين المحلي والقاري. 

ووفقًا لتقارير صحفية برتغالية، يأتي البرتغالي باولو بينتو، المدير الفني السابق لمنتخبي الإمارات وكوريا الجنوبية، في صدارة الأسماء المطروحة لتولي قيادة "المارد الأحمر" خلال الفترة المقبلة.

وقالت صحيفة "أو جوجو" البرتغالية إن النادي الأهلي فتح قنوات اتصال أولية مع باولو بينتو، في إطار مفاوضات لاستطلاع رأيه بشأن تدريب الفريق، والتعرف على مطالبه المادية والفنية قبل الدخول في مفاوضات متقدمة. 

وأوضحت الصحيفة أن هناك ترقبًا داخل القلعة الحمراء للتوصل إلى اتفاق سريع مع المدرب البرتغالي، مع توقعات بأن تشهد الأيام المقبلة تطورات حاسمة في هذا الملف.

ويمتلك باولو بينتو خبرة تدريبية واسعة تمتد لسنوات طويلة، سواء مع المنتخبات الوطنية أو الأندية. فقد سبق له قيادة منتخب البرتغال، كما عمل في تجارب بارزة مع منتخب كوريا الجنوبية، إضافة إلى محطة عربية متمثلة في تدريب منتخب الإمارات. 

وعلى الرغم من تلقيه عدة عروض في الشهور الماضية، أبرزها من الاتحاد الأوزبكي لتولي قيادة المنتخب في تصفيات كأس العالم 2026، إلا أنه رفض العرض مفضلًا التروي قبل خوض تجربته التدريبية التالية.

وكان بينتو قد أنهى ارتباطه مع منتخب الإمارات في مارس 2025، ومنذ ذلك الوقت لم يتعاقد مع أي نادٍ أو منتخب، مما يجعله متاحًا للتفاوض ويزيد من فرص الأهلي في إقناعه بقبول التحدي الجديد داخل القارة الإفريقية. 

ويبدو أن إدارة الأهلي تراهن على خبرة المدرب البرتغالي في التعامل مع المنتخبات واللاعبين الدوليين، وقدرته على فرض الانضباط داخل غرف الملابس، إلى جانب خبراته في البطولات الكبرى.

وتأتي تحركات الأهلي في هذا التوقيت الحساس رغبةً في استعادة الاستقرار الفني للفريق، خصوصًا بعد النتائج السلبية التي أضعفت موقف الفريق محليًا، وأثارت قلق جماهيره الطامحة لموسم استثنائي. 

وتدرك الإدارة الحمراء أن ملف المدير الفني الجديد لا يحتمل التأجيل، إذ أن الفريق مقبل على استحقاقات قوية في الدوري ودوري أبطال إفريقيا، ما يستدعي وجود قيادة فنية قادرة على إعادة التوازن وبث الثقة في اللاعبين.