"بوست وهمي لكسب التعاطف"..الداخلية تكشف ادعاء فتاة معاكستها وسرقتها بالقاهرة
في إطار جهود وزارة الداخلية لمتابعة ما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي وكشف ملابسات ما يتم تداوله من مقاطع أو منشورات قد تثير الرأي العام، تمكنت الأجهزة الأمنية من كشف حقيقة منشور تم تداوله على أحد الحسابات الشخصية، تضمن ادعاء فتاة بتعرضها للمعاكسة ومحاولة السرقة من قبل أحد الأشخاص بالقاهرة.
حقيقة تعرض سيدة للمعاكسة ومحامولة سرقتها بالقاهرة
فور تداول المنشور، وجهت الوزارة بسرعة فحصه والتحقق من صحة الواقعة، لاسيما بعد أن أثار حالة من الجدل والغضب بين المتابعين الذين تفاعلوا معه بشكل كبير، وبالفحص، تبين أنه لم يرد أي بلاغ رسمي إلى أقسام الشرطة أو الجهات المعنية بشأن الواقعة المشار إليها.
وبتكثيف التحريات وجمع المعلومات، أسفرت الجهود عن عدم صحة ما جاء بالمنشور المتداول جملة وتفصيلاً، كما أمكن تحديد القائم على نشره، وتبين أنها فتاة مقيمة بدائرة قسم شرطة الأميرية بالقاهرة.
أعترافات سيدة أدعت تعرضها للمعاكسة والسرقة
وباستدعائها وسؤالها حول حقيقة ما نشرته على صفحتها، أقرت بأنها تعمدت اختلاق القصة وكتابة منشور غير صحيح، موضحة أنها تعاني من ضائقة نفسية منذ وفاة والدتها، الأمر الذي دفعها إلى محاولة كسب تعاطف أصدقائها ومتابعيها عبر مواقع التواصل الاجتماعي من خلال هذا الادعاء الكاذب.
وأكدت الفتاة أمام رجال المباحث أنها لم تتعرض لأي واقعة معاكسة أو سرقة، وأنها نشرت القصة على سبيل لفت الأنظار إليها بعد شعورها بحالة من العزلة والانطواء، خاصة عقب فقدانها لوالدتها.
اتخاذ الإجراءت القانونية اتجاه سيدة ادعت تعرضها للمعاكسة بالقاهرة
وعقب انتهاء التحقيقات الأولية، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقها، وإحالتها إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيق في الواقعة.
وشددت الأأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية على خطورة نشر الشائعات أو الأخبار الكاذبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن مثل هذه الادعاءات قد تحدث بلبلة بين المواطنين وتثير القلق دون مبرر، فضلاً عن إهدار وقت وجهد الأجهزة الأمنية في التعامل مع بلاغات غير حقيقية.
كما ناشدت الوزارة المواطنين بضرورة تحري الدقة قبل نشر أو مشاركة أي معلومات على المنصات الإلكترونية، والتأكد من صحتها عبر المصادر الرسمية.
