الفراعنة بالأحمر وإثيوبيا بالأخضر.. تفاصيل الاجتماع الفني لموقعة تصفيات

حُسمت كافة التفاصيل التنظيمية والفنية الخاصة بمباراة منتخب مصر الأول أمام نظيره الإثيوبي، المقرر لها غدًا الجمعة على استاد القاهرة الدولي، ضمن منافسات الجولة السابعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026.
وخلال الاجتماع الفني الذي عقد مساء الخميس بحضور مندوبي المنتخبين ومسؤولي الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، تقرر أن يخوض منتخب مصر اللقاء بالزي التقليدي المكون من القميص الأحمر والشورت الأبيض والجورب الأسود، بينما سيرتدي المنتخب الإثيوبي القميص الأخضر مصحوبًا بالشورت البرتقالي والجورب الأحمر، في مزيج لوني يعكس هوية كل فريق.
وحضر من جانب منتخب مصر الثنائي مينا سامح، إداري الفريق، وعبدالله سيد، مدير المهمات، إلى جانب شريف دري وشريف عبدالعزيز ممثلين عن الاتحاد المصري لكرة القدم. وحرص الحضور على التأكيد على جميع التعليمات التنظيمية الخاصة باللقاء، بما يضمن سير المباراة في أجواء مثالية تعكس قيمة وقامة الكرة الإفريقية.
مواجهة مهمة على الطريق إلى المونديال
يدخل منتخب مصر هذه المباراة وهو يتصدر جدول ترتيب المجموعة الأولى برصيد 16 نقطة جمعها من 6 مباريات، متفوقًا على منتخب بوركينا فاسو صاحب المركز الثاني برصيد 11 نقطة. ويطمح "الفراعنة" إلى مواصلة سلسلة الانتصارات وتحقيق الفوز السابع في مشوار التصفيات، من أجل الاقتراب أكثر من حسم بطاقة التأهل إلى المرحلة النهائية من التصفيات.
أما المنتخب الإثيوبي، الذي يحتل المركز الرابع برصيد 6 نقاط، فيسعى إلى تقديم عرض قوي أمام بطل إفريقيا التاريخي، رغم صعوبة المهمة على أرضية استاد القاهرة وأمام جماهير متعطشة لمشاهدة منتخبها يقترب من حلم المونديال.
حضور جماهيري منتظر
من المتوقع أن يشهد استاد القاهرة حضورًا جماهيريًا كبيرًا لدعم اللاعبين، خاصة وأن المواجهة تأتي في توقيت حساس، مع بقاء ثلاث جولات فقط على نهاية مرحلة المجموعات. ويعوّل الجهاز الفني بقيادة الكابتن حسام حسن على خبرات النجوم الكبار مثل محمد صلاح وتريزيجيه، إلى جانب العناصر الشابة التي أثبتت جدارتها خلال المباريات الأخيرة.
أهمية التفاصيل التنظيمية
وعلى الرغم من أن تحديد ألوان قمصان المنتخبين قد يبدو تفصيلًا بسيطًا، إلا أنه يعكس أهمية الاجتماعات الفنية التي تسبق مثل هذه المواجهات الكبرى. فالالتزام باللوائح، وضمان وضوح ألوان الأطقم، يسهم في إخراج المباراة بأفضل صورة ممكنة على المستويين الفني والتنظيمي، ويجنّب أي التباس قد يؤثر على سير اللقاء.
تطلع للفوز
تبقى كل الأنظار موجهة إلى استاد القاهرة عند العاشرة مساء الغد، حيث يأمل المصريون أن يضع منتخبهم قدمًا إضافية على طريق التأهل إلى كأس العالم 2026، في حين يطمح المنتخب الإثيوبي إلى قلب التوقعات وتحقيق نتيجة إيجابية أمام العملاق القاهري.