بعد تصريح شريف إدريس.. رضا حامد لـنيوز رووم: "انا لا أفعل هذا"
أعرب الفنان رضا حامد عن استيائه من تصريحات الفنان شريف إدريس عن أزمة مسرحية بودي جارد، جاء هذا من خلال تصريحات رضا حامد لـ موقع نيوز رووم، حيث قال في تصريحاته: "رضا حامد فنان كبير .. وأنا لا افعل هذا .. أنا فنان محترم واللي يشوفني في الشارع بيصفني بالاحترام .. ايه اللي خلاه يقول كده بعد 25 سنة من المسرحية .. لو ده حصل كانت الدنيا اتقلبت ساعتها".
أزمة مسرحية بودي جارد
حيث أنه على مدار سنوات طويلة، ظل اسم مسرحية “بودي جارد” التي قدمها الزعيم عادل إمام مسرحًا للشائعات والقصص المتداولة بين بعض الفنانين، ومن أبرز هذه الروايات ما كان يردده أحد الممثلين المشاركين في العرض، خلال لقاءاته الإعلامية، من أن عادل إمام طرده من المسرحية لأنه “كان يضحك الجمهور أكثر منه”.
هذه الرواية، التي استمرت لأكثر من ربع قرن، قرر الفنان شريف إدريس مؤخرًا أن يضع لها حدًا، كاشفًا عن القصة الحقيقية لأول مرة عبر حسابه الشخصي على موقع فيسبوك، دفاعًا عن الزعيم وتوضيحًا للوقائع التي شهدها بنفسه.
شريف إدريس يروي التفاصيل
حيث كتب شريف إدريس قائلاً: “فيه ممثل زميل كبير سنًا.. بقاله فترة طويلة جدًا كل ما يطلع في لقاء يقول إن الأستاذ عادل إمام مشاه من مسرحية بودي جارد علشان كان بيضحك أكتر منه”.
وأضاف شريف إدريس: “طيب لأول مرة هحكي الواقعة اللي حضرها ناس كتير عايشين معانا .. في واحدة من ليالي العرض الجميلة، الأستاذ الزميل الممثل كتب رقمه في ورقة وحدفه لمعجبة في الصالة أثناء تحية العرض. شافه واحد من أفراد أمن المسرح وراح بلغ الأستاذ عادل إمام”.
موقف عادل إمام
يواصل شريف إدريس روايته قائلاً: “في اليوم التالي، كالعادة، كان الأستاذ عادل بيقعد قبل العرض في الأوضة اللي كنا بنتجمع فيها أنا وزمايلي. فجأة، دخل الزميل ومعاه واحدة غريبة وفي حالة لا يُرثى لها هما الاتنين. الأستاذ عادل نده مساعده وسأله مين دي، ولما عرف إنها نفس الشخصية اللي اترمى لها الرقم في الليلة السابقة، اتخذ موقفًا حاسمًا”.
وأوضح شريف إدريس: “الأستاذ عادل إمام وقتها تصرف بما يليق بالموقف، وكان واضح جدًا إن اللي حصل غير مقبول. ومن هنا، كانت دي آخر ليلة للزميل الممثل في المسرحية”.
بينما اختتم شريف إدريس حديثه قائلًا: “أنا أول مرة أحكي الواقعة، لكن بجد الوضع بقى مستفز. وياريت الأستاذ الزميل الممثل يحترم سنه، وعيب جدًا إنه يطلع يكذب على الناس. وياريت محدش يذكر اسمه في التعليقات احترامًا”.
