وزارة الدفاع الروسية: قواتنا سيطرت على بلدة نوفوسيولوفكا في مقاطعة زابوريجيا

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن قواتها سيطرت على بلدة نوفوسيولوفكا في مقاطعة زابوريجيا، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل.
وواصلت وزارة الدفاع الروسية، أنّ أنظمة الدفاع الجوي تسقط نحو 300 مسيرة أمس.

عمليات هجومية روسية

ولا يزال القتال في زابوريجيا محتدمًا؛ حيث تشهد المنطقة عمليات هجومية روسية محدودة دون تغيرات كبيرة في خطوط المواجهة في عدد من المناطق. 
ومنذ سبتمبر 2022، اجرت روسيا "استفتاءات" في مناطق زابوريجيا وخيرسون للانضمام إلى الاتحاد الروسي، رغم عدم السيطرة الكاملة على هذه المناطق. 

تلت ذلك اعترافات روسية دستورية بها، قبل صدور قرارات دولية تُدين ذلك وتطالب بالانسحاب، وفي المقابل، تسيطر الدولة الأوكرانية على معظم المناطق الصناعية الكبرى، بينما تتبدل ساحات المعارك على الأرض بمعدل بطيء ومستمر

في سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها استهدفت مجمعات صناعية وعسكرية وقواعد أوكرانية بصواريخ كينجال الفرط صوتية، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل لها.

في سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن اعتراض وتدمير 21 مسيرة أوكرانية الليلة الماضية بينهم مسيرتان كانتا متجهتين نحو العاصمة موسكو، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل لها.

في وقت سابق، أعلنت الدفاع الروسية عن إسقاط 23 مسيرة أوكرانية فوق أراضينا خلال الليل، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل لها.

في ذات السياق، قال الدكتور إيفان أوس، مستشار السياسة الخارجية في المعهد الوطني الأوكراني، إن روسيا طالبت بوقف إطلاق النار في منطقة دونباس شرق أوكرانيا، وهو نفس الطلب الذي قدمته العام الماضي، لكنها في الوقت نفسه تسعى للسيطرة الكاملة على المنطقة.

تحديات اقتصادية كبيرة

وأوضح أوس، خلال مداخلة له عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن روسيا تواجه تحديات اقتصادية كبيرة قد تستمر حتى عام 2027، مما يصعب عليها السيطرة على كامل منطقة دونباس بسرعة، مضيفا أن السيطرة الكاملة على هذه الأراضي تتطلب عدة أشهر وجهودًا عسكرية ضخمة قد تشمل آلاف الجنود.

وأشار «أوس» إلى أن الاجتماع المرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سيكون اجتماعًا هامًا، خاصة في ظل التوترات القائمة والضغوط الأوروبية المتزايدة على زيلينسكي، مؤكدا أن بعض الزعماء الأوروبيين، الذين يدعمون أوكرانيا، سيستخدمون هذا الاجتماع كفرصة للضغط السياسي.