طريقة الفطير المشلتت الصعيدي ..أكلة أصيلة على الموائد

يعتبر الفطير المشلتت الصعيدي واحد من أعرق وأشهر المأكولات في المطبخ المصري، خصوصا في صعيد مصر حيث يشكل جزء أساسي من العادات الغذائية والطقوس الاجتماعية.
لا يقتصر الفطير على كونه وجبة فطور أو عشاء، بل يقدم في المناسبات والأعياد، ويعتبر هدية ترحيب بالضيوف تعكس الكرم والأصالة التي يتميز بها أهل الصعيد.
ما هو الفطير المشلتت الصعيدي؟
الفطير المشلتت عبارة عن عجين مرقق في طبقات، يتم فرده باستخدام الزيت أو الزبدة حتى يصبح هش وخفيف. يخبز في الفرن ليأخذ لون ذهبي شهي، ويقدم ساخن مع إضافات متنوعة مثل العسل الأبيض أو الأسود، الجبن القديمة أو القريش، والقشطة.
هذا المزيج من الطعم الحلو والمالح يجعل الفطير المشلتت رمز للتنوع في المطبخ المصري، كما يمنحه قيمة ثقافية تعكس تراث الأجداد.
المكونات الأساسية لتحضير الفطير المشلتت
لتحضير فطير مشلتت صعيدي أصيل يكفي لأسرة متوسطة، نحتاج إلى:
• 4 أكواب دقيق أبيض.
• من 1 ونصف إلى 2 كوب ماء (بحسب تماسك العجين).
• رشة ملح.
• زبدة أو زيت للفرد والدهن.
طريقة عمل الفطير المشلتت الصعيدي خطوة بخطوة
إعداد الفطير المشلتت يحتاج إلى بعض الصبر والدقة، لكن النتيجة دائمًا تستحق.
1. في وعاء عميق، نخلط الدقيق مع الملح ونضيف الماء تدريجيا حتى نحصل على عجينة لينة لا تلتصق باليد.
2. نقسم العجين إلى قسمين، ثم يقسم كل قسم إلى 7 كرات متساوية.
3. نفرد كل كرة على حدة باستخدام الزيت حتى تصبح رقيقة جدًا.
4. ندهن كل طبقة بالزبدة ونضعها فوق الأخرى، حتى تتشكل طبقات متماسكة.
5. نتركها لترتاح قليلًا في الثلاجة، ثم نفردها مرة أخرى على شكل مربع.
6. توضع الفطيرة في صينية مدهونة بالزبدة، وتفرد باليد حتى تأخذ شكل الصينية.
7. ندهن الوجه بالزبد والقشطة، ثم نخبزها في فرن ساخن على الرف الأوسط لمدة 30 دقيقة تقريبًا حتى تحمر.
8. للحفاظ على طراوة الفطير، يغطى جيدًا بعد خروجه من الفرن، ثم يُخزن في كيس محكم أو يجمد في الفريزر.
طرق تقديم الفطير المشلتت الصعيدي
الفطير المشلتت ليس مجرد خبز، بل هو وجبة متكاملة يمكن تناولها بطرق متعددة:
• مع العسل الأبيض أو الأسود لإضافة نكهة حلوة طبيعية.
• مع الجبنة القديمة أو الجبن القريش لإضفاء طابع صعيدي أصيل.
• مع القشطة والسمن البلدي لتجربة غنية بالطعم والدسم.
• يقدم أيضًا مع الحليب الدافئ كوجبة فطور متكاملة.
• في بعض المناطق الصعيدية يحشى الفطير بمكونات خاصة مثل “الحياكة” ليصبح طبق رئيسي.