بعد زلزال أفغانستان.. هزة أرضية بقوة 4.4 ريختر تضرب الحدود السورية - العراقية

أفادت وسائل إعلام سورية، اليوم (الخميس)، بأن هزة أرضية بقوة 4.4 درجات على مقياس ريختر ضربت منطقة الحدود السورية العراقية بمحافظة الحسكة شمال شرق سوريا.
بمحاظفة الحسكة
وقالت القناة الإخبارية السورية، إن هزة أرضية بقوة 4.4 درجات على مقياس ريختر ضربت منطقة الحدود السورية العراقية بمحافظة الحسكة عند الساعة 5:30 صباحا، وقد شعر بها سكان المحافظة والمناطق المحيطة.
وذكرت بعض وسائل الإعلام السورية، بأن الهزة الأرضية ضربت منطقة الحدود بين سوريا والعراق على بعد حوالي 19 كم من العراق و96 كم من تركيا.
ولم ترد حتى لحظة كتابة الخبر أي معلومات عن أضرار جراء الهزة الأرضية.
وكان قد ضرب زلزال قوي بلغت قوته 6.0 درجات بمقياس ريختر شرق أفغانستان الاثنين الماضي، وهزّ ولايتي كونار وننغرهار حوالي الساعة 11:47 مساءً بالتوقيت المحلي. وقد أدى عمق الزلزال الضحل إلى تفاقم الأضرار السطحية والدمار.
زلزال أفغانستان
وأفادت السلطات المحلية الخاضعة لسيطرة طالبان بمقتل ما يزيد عن 1000 شخص في ولاية كونار، وكانت المناطق الأكثر تضررًا هي نور غول، وسوكي، وواتبور، ومانوجي، وتشابا دارا. وفي ننكرهار، تأكد مقتل تسعة أشخاص على الأقل وإصابة العشرات، بحسب موقع «كهانا برس» الأفغاني
وسوّى الزلزال قرى بأكملها بالأرض، مبنية من هياكل هشة من الطين والحجر. وسدّت الانهيارات الأرضية طرق الوصول الرئيسية، بينما زاد انقطاع خدمات الاتصالات من تعقيد جهود الإنقاذ والإغاثة في المناطق المتضررة.
أكد المسؤولون وقوع خسائر فادحة، وناشدوا المجتمع الدولي تقديم مساعدات عاجلة. ونُشرت فرق الإنقاذ والمروحيات، إلا أن العمليات تعرقلت بسبب وعورة التضاريس والأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية التحتية.
تُسلّط هذه المأساة الضوء على استمرار تعرّض أفغانستان للكوارث الزلزالية، لا سيما في المناطق الجبلية والنائية. وتأتي هذه المأساة بعد أقل من عامين من زلزال مدمر آخر ضرب البلاد، مما يُبرز المخاطر المتكررة.
في أعقاب ذلك، تواجه حكومة طالبان ضغوطًا هائلة لتوسيع نطاق عمليات الإنقاذ وتقديم الإغاثة الإنسانية في ظل محدودية الموارد. ويظل الدعم الدولي المنسق بالغ الأهمية لتوفير المساعدات الطبية والمأوى وإمدادات الطوارئ..