بحضور المحافظ.. افتتاح "الركن الصيني" في المكتبة العامة بالأقصر

أهدت دولة الصين الشعبية مجموعة من الكتب القيمة إلى مكتبة مصر العامة في الأقصر، وذلك في ضوء التعاون الثقافي بين مصر والصين.
واستقبل المهندس عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر،وجيانغ هوي، عضو اللجنة الدائمة للدعاية في لجنة الحزب الشيوعي الصيني لبلدية تشونغتشينغ، حيث افتتح الجانبان ركن الكتب الصينية في المكتبة، والذي أهدته بلدية تشونغتشينغ إلى المكتبة، والذي يحمل عنوان "المفاهيم الستة للتحديث على النمط الصيني".

وشهد الفعالية الدكتورة صابرين جابر، رئيسة جامعة الأقصر، الدكتور محمد حساني، مدير مكتبة مصر العامة بمحافظة الأقصر، سعيد حمادة مبارك، رئيس نادي قراء مجلة تشاينا توداي في صعيد مصر، محمد عثمان مدير لجنة السياحة الثقافية في الأقصر.
وشهد الحفل من الجانب شي تشيانغ، أمين لجنة الحزب، ولجنة تنمية السياحة الثقافية لبلدية تشونغتشينغ، يان بينغ، أمين لجنة الحزب، المدير العام لإذاعة وتلفزيون تشونغتشينغ.
وألقى المهندس المحافظ عبد المطلب عمارة كلمة عبر فيها عن الترحيب بالجانب الصيني وتقديره للتعاون بين البلدين.

كما ألقى جيانغ هوي، عضو اللجنة الدائمة للدعاية في لجنة الحزب الشيوعي الصيني لبلدية تشونغتشينغ، كلمة عبر فيها سعادته بتواجده في محافظة الأقصر، وتقديم مجموعة من ركن كتي متكامل لمكتبة الأقصر العامة.
وعقب الافتتاح تم عقد مؤتمرًا صحفيًا تم فيه الإعلان عن تفاصيل ركن الكتب الصيني في المكتبة.
وقد قال محمد عثمان رئيس اللجنة السياحة الثقافة في الأقصر، إن مصر تتمتع بإقبال سياحي كبير خلال فصل الصيف، وخصيصًا من السياحة الإسبانية والألمانية والفرنسية، وقد حققت الأقصر في فصل الصيف إشغال سياحي تراوح ما بين 65% إلى 80%، على مدى الأشهر الصيفية، وهي نسبة مرتفعة بالنسبة لهذه الأجواء الصيفية، هذا بخلاف السياحية الشاطئية التي حققت فيها مصر نسب إشغال حققت 100% في ذروة الموسم بالساحل الشمالي والعملين والغردقة.
وأشار عثمان، في تصريحات خاصة إلى نيوز رووم، إلى أن الأقصر تنتظر موسمًا شتويًا واعدًا جدًا، حيث أن نسبة الاستعلام عن الحجوزات من قبل الشركات لا ينقطع، وبدأت العديد من الشركات ترتيبات الحجز.
وقال عثمان أن النسب العليا هي لسائحين جنوب شرق آسيا، حيث تشهد الأقصر إقبالًا كبيرًا من شعوب تالك المناطق.
وأضاف إلى أن الأقصر شهدت موسمًا ناجحًا للغاية فيما يتعلق بسياحة المؤتمرات، حيث شهدت زيادة في عدد المؤتمرات الطبية والعلمية بنسبة 11 % عن العام السابق، محققة هذا العام 30 مؤتمرًا علميًا.