ناقد يستنكر الهجوم على محمود الخطيب: خسارة الأهلي أمام بيراميدز جددت نار الحقد

استنكر الكاتب الصحفي والمحلل الرياضي، محمد صلاح، الهجوم على أسطورة النادي الأهلي الكابتن محمود الخطيب، معتبرا أن ما حدث يعبرعن حالة من الحقد والغيرة التي تلاحقه منذ أن كان لاعبًا.
وكتب صلاح عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”: “المخضرمون من أمثالي يدركون جيدًا أن استهداف أيقونة الأهلي، وأسطورته الخالدة، الكابتن محمود الخطيب، ليس جديداً ولن يكون الأخير، بل هو امتداد لحالة من الغيظ تلاحقه منذ أن كان لاعبًا فذًّا يشدّ الأبصار، ويحرّك القلوب، ويبهر العيون”.
وتابع: “استكثر عليه كثيرون هذا التوهج، وضاقت صدورهم ببريقه الطاغي، فحاولوا عبثًا، طمس نوره، أو التقليل من شأنه، لكنه مضى في طريقه، نجمًا يتطوّر، ويُفيد ناديه، ويزيد من شعبيته، ويُعلي رايته، ثم جاء رئيسًا لمجلس إدارة النادي الأهلي، لدورتين متتاليتين، باكتساح لا يُجارى، وشرعية جماهيرية لا ينافسه فيها أحد، وليس أشد على القلوب المريضة من أن ترى نجمًا يزداد سطوعًا كلما أطفؤوا حوله المصابيح، فازداد الهجوم شراسة، وتكاثر الغربان حول قمة لا تُطال”.
خسارة الأهلي أمام بيراميدز تجدد نار الحقد
وأردف الناقد الرياضي محمد صلاح: ها هي الحملة تتجدد، والنار تشتعل مجددًا في قلوب كارهي الأهلي، والحاقدين على رموزه، والحالمين بزوال سطوته، فكلما تعثّر الفريق في مباراة، أو خسر بطولة، قفزوا من جحورهم، يعيدون تدوير أكاذيبهم، وعاد إلى الصورة صبيان خاسري الانتخابات في مواجهة الخطيب، وحاملو حقائب منظومة تدير الكرة المصرية بانحياز لا يُخفى، لينفثوا سمومهم، ويغذّوا الكراهية لكنهم، كعادتهم، سيفشلون، كما فشلوا من قبل، وكلما ازدادوا ضجيجًا، ازداد الخطيب صمتًا ووقارًا، وكلما ازدادوا حقدًا، ازداد جمهور الأهلي وقوفًا خلفه.
وأضاف صلاح، صحيح أن ما تحقق في عهد الخطيب من بطولات، وإنجازات، وأرقام، كفيل بأن يُخرس الألسنة، ويُطفئ نيران الغِلّ، ويُحبط المؤامرات، لكنّ هؤلاء، بقدر ما يرونه من ثقل وقيمة ومكانة في الخطيب، يرونه سدًّا منيعًا يحول دون أطماعهم، فلا يكفّون عن الكذب، ولا يملّون التحريض، ولا يتوقفون عن السقوط.
واختتم الناقد الرياضي حيدثه قائلًا: فلتطمئنوا، ما دام الخطيب في موقعه، فالأهلي بخير، وما دامت حملاتهم مستمرة، فاعلموا أنهم ما زالوا في غيظهم، وأن الأهلي، كما هو دائمًا، في الصدارة.