عاجل

إصابة «زياد الجهني» تربك حسابات المنتخب السعودي قبل مواجهة مقدونيا

زياد الجهني
زياد الجهني

تلقى المنتخب السعودي ضربة جديدة في معسكره الإعدادي الجاري بالتشيك، وذلك بعد تعرض لاعب الوسط الشاب زياد الجهني لإصابة مفاجئة، لتزداد معاناة “الأخضر” قبل مواجهة مقدونيا الودية المقرر لها غداً،  بعد إصابة القائد " سالم الدوسري"، و ذلك ضمن استعداداته للمباريات الرسمية المقبلة.


"الجهني"، الذي يُعتبر من الأسماء الواعدة في تشكيلة المنتخب السعودي، شعر بآلام عضلية خلال الحصة التدريبية الأخيرة، ما دفع الجهاز الفني بقيادة المدرب الفرنسي هيرفي رينارد إلى استبعاده من المناورة التي أجريت مساء اليوم، في انتظار خضوعه لفحوصات طبية دقيقة لتحديد طبيعة الإصابة ومدة غيابه المتوقعة.

غياب قائد المنتخب سالم الدوسري
 

وتأتي إصابة الجهني في وقت حساس، خصوصًا بعد إعلان غياب قائد المنتخب سالم الدوسري عن المباراة الأولى أمام مقدونيا للسبب ذاته، وهو ما يُلقي بظلاله على خيارات رينارد في خط الوسط والهجوم، حيث كان المدرب الفرنسي يعول على حيوية الجهني في ربط الخطوط وإعطاء حلول إضافية في صناعة اللعب.


ورغم الطابع الودي للمباراة، إلا أن الجهاز الفني ينظر إليها على أنها فرصة مثالية لتجربة بعض العناصر الشابة ورفع مستوى الانسجام قبل دخول الاستحقاقات الرسمية في المرحلة النهائية من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026، إلا أن توالي الإصابات جعل معسكر التشيك مليئاً بالتحديات، وهو ما قد يجبر رينارد على إعادة النظر في التشكيلة التي كان يخطط للدفع بها أمام مقدونيا.

برنامج علاجي مكثف 
 

من جانبه، أبدى الجهاز الطبي تفاؤله بشأن عدم خطورة إصابة الجهني، مشيرًا إلى أن اللاعب سيخضع لبرنامج علاجي مكثف خلال الأيام المقبلة، وقد يكون جاهزاً للعودة قبل مواجهة المنتخب التشيكي في 8 سبتمبر الجاري، وهي المباراة الثانية للأخضر في المعسكر الأوروبي.


 في المقابل، حاول الجهاز الفني رفع معنويات اللاعبين، مؤكداً أن مثل هذه الظروف طبيعية في كرة القدم، وأن الأهم هو الاستفادة من المجموعة المتاحة حاليًا، كما شدد رينارد في حديثه مع اللاعبين على ضرورة التركيز الذهني والبدني، مؤكداً أن الأداء في الوديات سيكون معيارًا مهمًا لتحديد قائمة المنتخب النهائية في التصفيات المقبلة.


 إصابة زياد الجهني قد لا تبدو مؤثرة على المدى الطويل، لكنها بالتأكيد تضع علامات استفهام حول جاهزية بعض العناصر الشابة بدنيا، خاصة أن المنتخب السعودي يعوّل كثيراً على جيل جديد قادر على حمل الراية في السنوات القادمة، ويبقى الأمل معقوداً على تعافي اللاعب سريعًا، وعودته للمشاركة في المباريات المقبلة، حتى يواصل مشواره الواعد مع “الأخضر”.


وبذلك، يدخل المنتخب السعودي مواجهة مقدونيا غداً وسط أجواء مليئة بالترقب، حيث سيكون الهدف الأساسي أمام رينارد هو إيجاد التوازن بين تجريب العناصر الشابة وتعويض الغيابات المفروضة بالإصابات، في مشهد يعكس حجم التحديات التي تواجه الأخضر قبل دخول المعترك الرسمي

تم نسخ الرابط