جامعة طنطا توقع بروتوكول تعاون مع مؤسسة مصر الخير لتعزيز العمل التطوعي
استقبل الدكتور محمد حسين، رئيس جامعة طنطا، وفدًا من مؤسسة مصر الخير، اليوم، بهدف توقيع بروتوكول تعاون مشترك لتعزيز آليات العمل التطوعي المجتمعي، وذلك بحضور الدكتور محمود سليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ووفد مؤسسة مصر الخير الذي ضم الدكتور حازم وفا، المدير التنفيذي لمكتب الغربية، والمهندس شريف عزوز، مدير إدارة التطوع، والدكتور محمود شعبان، أخصائي أول جودة، بالإضافة إلى يوسف وجدي، مسؤول برنامج التطوع.
تعزيز ثقافة العمل التطوعي
وجرت مراسم توقيع البروتوكول بحضور ممثلي الجانبين، حيث وقع عن الجامعة الدكتور محمود سليم، فيما وقع عن مؤسسة مصر الخير المهندس شريف عزوز، لتشكل هذه الخطوة بداية شراكة استراتيجية تهدف إلى تعزيز ثقافة العمل التطوعي بين طلاب الجامعة ودعم مشاركتهم في المبادرات المجتمعية والتنموية التي تواجه التحديات المختلفة التي يعاني منها المجتمع المصري.
ويأتي هذا التعاون في إطار برنامج "بصمة" الذي أطلقته مؤسسة مصر الخير، والذي يهدف إلى دعم وتمكين حركة التطوع على مستوى الجمهورية بشكل منظم ومؤسسي.
ويُركز البرنامج على إشراك الشباب في مبادرات مجتمعية متنوعة تستهدف قضايا حيوية مثل مكافحة الفقر، محو الأمية، التصدي للأمراض، وتوفير فرص عمل حقيقية من خلال مشاريع تنموية مشتركة بين الجامعات ومؤسسات المجتمع المدني.
توفير الدعم الإداري واللوجستي
وأوضح الدكتور محمود سليم أن البروتوكول سيسهم في تنفيذ حملات توعية وتثقيف داخل كليات الجامعة، تهدف إلى تسليط الضوء على أبرز المشكلات المجتمعية، مع توفير الدعم الإداري واللوجستي اللازم لتيسير تنفيذ الأنشطة التطوعية، مضيفًا أن الجامعة ستفتح أبوابها أمام تلك الأنشطة لتشجيع الطلاب على المشاركة الفعالة وتنمية مهاراتهم القيادية والاجتماعية.
من جهته، أكد المهندس شريف عزوز أن مؤسسة مصر الخير ستتولى تأهيل وتدريب المتطوعين من طلاب الجامعة من خلال برامج تدريبية متخصصة، إلى جانب تقديم الدعم الفني للمشاريع التطوعية المختلفة، مع منح شهادات معتمدة للطلاب الذين يستكملون 100 ساعة عمل تطوعي، تكريمًا لجهودهم وتحفيزًا لهم للاستمرار في خدمة المجتمع.
يأتي هذا التعاون في إطار الجهود الوطنية لدعم الشباب ودمجهم في العمل المجتمعي والإنساني، وتطوير مهاراتهم، وتحفيزهم على المشاركة في تحقيق التنمية المستدامة لمصر، بما يعزز الوعي المجتمعي ويرسخ قيم التضامن والمواطنة الفاعلة.
