جامعة بنها تشارك بالقمة العالمية الرابعة للشباب بمدينة قازان بروسيا

أعلن الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس جامعة بنها، عن مشاركة الطالبة ميسون محمد هاشم من كلية الطب في القمة العالمية الرابعة للشباب التي أقيمت بمدينة قازان عاصمة جمهورية تتارستان في روسيا، تحت شعار "تعليم الفرد في عصر التغير العالمي: القيم والمسارات المهنية".

 شارك في القمة أكثر من 200 مندوب من 45 دولة شملت البرازيل، بنغلاديش، قطر، كولومبيا، المكسيك، الإمارات، السعودية، عُمان، نيجيريا، الفلبين، جنوب أفريقيا، ودول أخرى.

تبادل الخبرات والتجارب

وأشار الدكتور الجيزاوي إلى أن القمة تميزت بنقاشات معمقة حول التكنولوجيا والتعليم والذكاء الاصطناعي، إضافة إلى استعراض أحدث الأساليب في بناء قدرات الشباب، وتبادل الخبرات والتجارب بين الوفود العالمية المشاركة. 

وأكد أن مشاركة جامعة بنها في هذه الفعاليات تعكس حرص الجامعة على تنمية مهارات الطلاب وتعزيز حضورهم الدولي.

من جانبها، أعربت الطالبة ميسون عن فخرها بالمشاركة في القمة، مشيرة إلى القيمة الكبيرة للخبرات التي اكتسبتها من تبادل الأفكار حول دمج المهارات التكنولوجية مع التفكير النقدي والإبداع والوعي الثقافي، وهو ما يعزز من جاهزيتها للمساهمة الفاعلة في تطوير المجتمع.

تعزيز التعاون الدولي

وفي إطار تعزيز التعاون الدولي، استقبلت الدكتورة جيهان عبد الهادي، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، الدكتور فينج يانفي، رئيس قطاع التعليم والتكنولوجيا بمقاطعة هوباي الصينية، والوفد المرافق له، بحضور الدكتور حازم عليوة، المدير الأكاديمي لفرع الجامعة بالعبور والباحث الرئيسي للمشروع.

تناول اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين جامعة بنها ومقاطعة هوباي في مجالات البحث العلمي، وإنشاء معامل بحثية مشتركة مع الجامعات الصينية، بما في ذلك جامعة وسط الصين الزراعية، وجامعة بكين التكنولوجية، وجامعة ووهان للتكنولوجيا. 

كما تم التباحث حول إنشاء كلية ووهان للدراسات العليا بفرع الجامعة بالعبور، لتعزيز برامج الدراسات العليا والتبادل الطلابي.

أكدت الدكتورة جيهان أن التعاون يرتكز على تبادل الخبرات، وتوفير منح دراسية لدرجات الماجستير والدكتوراه، بالإضافة إلى دعم أبحاث ما بعد الدكتوراه، وتدريب الطلاب في الجامعات الصينية بهدف تعزيز مهاراتهم التنافسية على المستوى الدولي.

وعلى هامش الزيارة، قام الدكتور فينج بتسليم لافتة أول معمل دولي مشترك بين مصر والصين في مجال الأمان الحيوي، وهو أحد مخرجات المشروع البحثي الدولي بين جامعة بنها وجامعة وسط الصين الزراعية، والذي تم تمويله من وزارة التعليم والتكنولوجيا الصينية وصندوق العلوم والتكنولوجيا المصري. 

ويعد هذا المعمل نقطة انطلاق مهمة لتوفير منح بحثية تسمح لفريق البحث المصري بالسفر إلى الصين لإجراء أبحاث مشتركة مع نظرائهم، مما يسهم في رفع قدرات الجامعة البحثية ونشر أبحاث علمية دولية تعزز من تصنيف الجامعة على المستوى العالمي، حسبما أوضح الدكتور حازم عليوة.