عادل مصطفى مدربًا بالجهاز الفني للأهلي ونجيب مساعدًا
في خطوة جديدة تهدف إلى إعادة ترتيب الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، أعلن الكابتن محمد يوسف، المدير الرياضي للنادي، عن سلسلة من القرارات المهمة التي تمخضت عنها مشاورات مكثفة جرت خلال الساعات الماضية مع لجنة التخطيط، وبالتنسيق الكامل مع الكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي.
وأوضح يوسف أن الاستقرار كان سيد الموقف في جميع المناقشات، وأن الهدف الأساسي من إعادة الهيكلة يتمثل في تعزيز الجهاز الفني بعناصر تملك خبرات كبيرة، إلى جانب رغبة الإدارة في ضخ دماء جديدة قادرة على التعامل مع طبيعة المرحلة المقبلة وما تحمله من تحديات محلية وإفريقية.
وجاء في البيان الرسمي أن الكابتن عادل مصطفى تم تعيينه مدربًا عامًا للفريق الأول، نظرًا لما يمتلكه من خبرة فنية وسابقة ارتباط قوية بالنادي كلاعب ومدرب، وهو ما يمنحه القدرة على التواصل مع اللاعبين ونقل فلسفة الأهلي داخل وخارج الملعب. كما تم تعيين الكابتن محمد نجيب مدربًا مساعدًا، في خطوة لاقت ترحيبًا كبيرًا من جماهير القلعة الحمراء التي رأت في عودته للفريق تأكيدًا على تقدير النادي لرموزه الذين قدموا الكثير بقميصه.
أما فيما يتعلق بالجوانب البدنية، فقد تقرر إسناد مهمة الإعداد والتأهيل إلى الكابتن عبد الرحمن عيسى الذي سيشغل منصب مدرب الأحمال، على أن يتولى الكابتن أمير عبد الحميد مهمة تدريب حراس المرمى، وهو القرار الذي يضع على عاتقه مسؤولية كبيرة خاصة أن مركز الحراسة في الأهلي لطالما كان أحد أعمدة قوة الفريق.
وأكد المدير الرياضي أن هذه التعيينات تأتي ضمن خطة شاملة تسعى الإدارة من خلالها إلى توفير كل مقومات النجاح للفريق الأول، مشددًا على أن الأهلي مقبل على مرحلة مزدحمة بالاستحقاقات القارية والمحلية، وهو ما يستدعي وجود جهاز فني متكامل قادر على التعامل مع ضغط المباريات وكثرة المنافسات.
كما أشار يوسف إلى أن اختيار الأسماء جاء بعد دراسة متأنية لسيرتهم ومسيرتهم الكروية، إضافة إلى قناعات راسخة بقدرتهم على تشكيل منظومة عمل جماعية، تعتمد على التكامل لا الفردية، وعلى الانضباط الفني والالتزام الإداري، وهو النهج الذي طالما ميز الأهلي عن غيره.
ولم يخفِ المدير الرياضي ثقته الكاملة في الجهاز الجديد، مؤكدًا أن الدعم سيكون كاملاً من جانب مجلس الإدارة ولجنة التخطيط، وأن الهدف الأسمى هو الحفاظ على استقرار الفريق وإبقائه في دائرة المنافسة على جميع البطولات. وأضاف أن النادي الأهلي يحرص دائمًا على أن تكون قراراته مبنية على رؤية بعيدة المدى وليس مجرد ردود أفعال مؤقتة، وهو ما يجعل كل خطوة محسوبة بعناية.
وبذلك، يكون الأهلي قد حسم ملف الجهاز الفني المساعد، ليبدأ مرحلة جديدة من الإعداد والتركيز على أرض الملعب، في انتظار ما ستسفر عنه التحديات المقبلة، سواء على مستوى بطولة الدوري أو دوري أبطال إفريقيا، حيث يضع الفريق نصب عينيه هدف العودة إلى منصات التتويج دائمًا، تأكيدًا لشعاره الخالد: "الأهلي فوق الجميع".
