حراس كيم يمسحون آثار "حمضه النووي" بعد مغادرته بكين

نشر صحفي روسي فيديو لإزالة حرس زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون الأثر الذي يتركه خلفه خلال زيارته الحالية إلى بكين، في إطار البروتوكولات الأمنية المشددة المعتمدة لحمايته.
نشر الصحفي الروسي ألكسندر يوناشيف على قناته في "تلجرام" مقطع فيديو يظهر استخدام أجهزة الاستخبارات الكورية الشمالية لأول مرة في العالم نهج "التطهير" لجميع آثار زعيمهم.
وظهر أحد الأفراد المرافقين وهو يقوم بمسح الكرسي الذي جلس عليه الزعيم الكوري الشمالي بعناية.
وقال الصحفي الروسي سيرغي غونتشاروف لوكالة "شوت" الإخبارية إنه لم يسبق لهذا مثيل من قبل في مرات سابقة.

وبحسب قوله، فإن أعضاء فريق وفد كيم جونغ أون قد أزالوا جميع الآثار التي تدل على وجوده خلال المباحثات التي أجراها في الصين، وذلك لضمان عدم حصول خصوم كوريا الشمالية على أي أثر من حمضه النووي .
وتابع غونتشاروف: "يمكن الافتراض أن الهدف من ذلك هو منع إمكانية ربطه بظروف سلبية من شأنها أن تنعكس بشكل سلبي على الزعيم الكوري الشمالي".
واختتم: "الكوريون الشماليون يعتقدون أنه لا ينبغي ترك أي شيء، إذ قد يتسبب ذلك بأضرار في المستقبل".

إزالة الخمص النووي
أظهر فيديو بثّه صحفي روسي إزالة حرس زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون الأثر الذي يتركه خلفه من حمضه النووي خلال زيارته الحالية إلى بكين، لضمان عدم حصول خصوم كوريا الشمالية على الحمض النووي للزعيم.
ويكشف الفيديو الذي بثّه الصحفي الروسي ألكسندر يوناشيف على "تلغرام" البروتوكولات الأمنية المشددة المعتمدة لحماية الزعيم الكوري الشمالي، وفق موقع "روسيا اليوم".

وأظهر الفيديو أحد المرافقين وهو يمسح بعناية الكرسي الذي جلس عليه الزعيم الكوري الشمالي.
وأكد الصحفي الروسي سيرغي غونتشاروف لوكالة "شوت" الإخبارية أن هذا الإجراء لم يحدث في زيارات سابقة.

وأوضح أن فريق كيم أزال جميع الأدلة التي تشير إلى وجوده خلال المباحثات في الصين، لضمان عدم تمكن خصوم كوريا الشمالية من الحصول على أي أثر من حمضه النووي.
وأضاف غونتشاروف: "يفترض أن الهدف من ذلك منع أي ربط محتمل بالظروف السلبية التي قد تؤثر سلبًا على الزعيم".
وقال: "يرى الكوريون الشماليون أنه لا يجب ترك أي أثر؛ لأن ذلك قد يسبب مشاكل في المستقبل".