عاجل

بث مباشر.. نقل احتفال الأزهر الشريف بــ شهر ربيع الأول وذكرى ميلاد رسول الله

احتفال الأزهر الشريف
احتفال الأزهر الشريف بــ شهر ربيع الأول

تقدم صفحة الأزهر الشريف بث مباشر نقل احتفال الأزهر الشريف بــ شهر ربيع الأول وذكرى ميلاد رسول الله ﷺ من رحاب الجامع الأزهر، اليوم الأربعاء 11 ربيع الأول لعام 1447 هـ، الموافق 2025/9/3 م.

وتعقد الاحتفالية بحضور الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، والدكتور اسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة ، والدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، والدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر الشريف، والدكتور إبراهيم الهدهد رئيس الجامعة الأسبق، والدكتور عبد الفتاح العواري، عضو مجمع البحوث الإسلامية والدكتور عبد المنعم فؤاد المشرف العام على الرواق الأزهري، والدكتور هاني عودة مدير عام الجامع الأزهر، ولفيف من قيادات الأزهر الشريف وكبار المسؤولين في الدولة.

الجامع الأزهر يحتفي بذكرى المولد النبوي

كان قد أعلن الجامع الأزهر الشريف، تنظيم احتفالية كبرى عقب صلاة المغرب ، بمناسبة المولد النبوي الشريف، وذلك برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر .

فلسطين عرفت على مدار تاريخها معاني النضال والصمود

فيما وجه الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رسالة للرئيس عبد الفتاح السيسي، تتعلق بدعم الشعب للقيادة السياسية في الموقف الرافض لذوبان القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن التاريخ يقدم لنا دروسًا لا تُنسى، ويجب أن نستلهم منها العبرة، لاسيما في ظل ما تشهده الأرض الفلسطينية من صراع مرير وتضحيات جسام.

وأوضح خلال الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن فلسطين، هذه الأرض الأبية، عرفت على مدار تاريخها معاني النضال والصمود، مستذكرًا كيف احتلها الصليبيون قرابة قرن من الزمان، وقتلوا الآلاف من المسلمين والمسيحيين واليهود، حتى إذا اتحد العرب والمسلمون خلف القائد صلاح الدين الأيوبي، تمكنوا من استعادة الأرض وطرد المعتدين.

الحل الحقيقي والعادل للقضية الفلسطينية 

وأشار شيخ الأزهر إلى أن الحل الحقيقي والعادل للقضية الفلسطينية لن يتحقق إلا من خلال تضامن عربي راسخ، يعضده دعم إسلامي صادق، ويستند إلى قوة الإرادة والمواقف الثابتة، مؤكدًا أن هذه الوحدة هي السبيل الوحيد لإنهاء الظلم واستعادة الحقوق.

ونوّه إلى أن الإسلام ليس دين حرب أو دعوة إلى الصراع، بل هو دين عدالة وإنصاف واحترام متبادل، مستشهدًا بقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "لا تتمنوا لقاء العدو، وإذا لقيتموهم فاثبتوا"، في إشارة واضحة إلى أن السعي إلى السلام لا يعني الضعف، بل هو قوة تستمد شرعيتها من الإنصاف.

أكد، أن النبي صلى الله عليه وسلم، أرسى مبادئ وقواعد للحرب لا تزال شاهدة على عظمة الرسالة الإسلامية، مشيرًا إلى أن هذه القواعد كانت تجسيدًا عمليًا لقوله تعالى: "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين".

تم نسخ الرابط