عاجل

قصة السيدة رحاب عيد.. إحدى المشاركات في احتفالية المرأة المصرية والأم المثالية

الرائدة الريفية رحاب
الرائدة الريفية رحاب عيد

لم يكن العمل التطوعي بالنسبة لسيدة رحاب عيد أحمد، مجرد نشاط جانبي، بل كان رسالة تحملها بكل حب وإخلاص، فمن معلمة في الأرياف تسعى لنشر الوعي بين أهل منطقتها، إلى رائدة اجتماعية في وزارة التضامن الاجتماعي تساهم في إنقاذ الأرواح وتقديم الدعم للأمهات، حيث بدأت رحلتها بشغف حيث وجدت رحاب نفسها محاطة بالتقدير، من قبل مشاركتها في فاعليات بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.

مشاركة "احتفالية المرأة المصرية والأم المثالية"

وتحكي رحاب لموقع "نيوز رووم"، حيث قالت: "استقبلت خبر المشاركة في احتفالية المرأة المصرية والأم المثالية من خلال مكالمة من مكتب وزارة التضامن الاجتماعي، ولم أستطع إخفاء سعادتي، وكان شعور عظيم أن أرى مجهودي يصل إلى هذه المرحلة، وكنت قد قابلت الرئيس السيسي لأول مرة خلال مبادرة "بإيدك تنقذي حياة"، والآن أجد نفسي أُشارك كمتحدثة بإسم الرائدات الريفيات، وكان تقدير لجهودي، وهو شعور لا يوصف."

البداية

وعن قصتها وبدايتها في العمل التطوعي، فكانت رحاب في الأساس معلمة، وبدأت اهتمامها بالمجال التطوعي عندما لاحظت حاجة أهل منطقتها إلى توعية، وخاصة أن في مكان أرياف، يحتاجون النساء فيها لكثير من التوعية، وكانت تشارك في أنشطة اجتماعية منذ زمن وهى تعمل كمدرسة، مثل زيارة لدور الأيتام والمسنين، لكن مع الوقت شعرت أنها بحاجة إلى دور رسمي لتتمكن من تقديم الفائدة بشكل أوسع، وحينها قرأت عن دور الرائدات الاجتماعيات عبر السوشيال ميديا، وقررت الانضمام فورًا."

مبادرة "بإيدك تنقذي حياة"
وأكملت حديثها: "شاركت في العديد من المبادرات، لكن مبادرة "بإيدك تنقذي حياة" التي أطلقتها السيدة انتصار السيسي كانت الأبرز في مسيرتي، وعملت على تقديم ندوات توعوية حول الإسعافات الأولية وكيفية التعامل مع المواقف الطارئة قبل وصول الإسعاف، لأنني أؤمن بأن إنقاذ حياة إنسان مسؤولية كبيرة وأمانة يجب توصيلها للناس."

شكرني الرئيس باسم كل رائدات مصر
وعن أكثر الحظات الفارقة في الاحتفالية، قالت رحاب: "أكثر اللحظات التي أثرت في كانت عندما نادتني الوزيرة مايا مرسي باسمي الثلاثي أمام الجميع، وأدركت حينها أن جهودي موجودة ومسموعة، واللحظة الثانية كانت عندما شكرني الرئيس السيسي باسم كل رائدات مصر، وهو شرف كبير لي ودافع للاستمرارى".

التطوع ليس مجرد عمل، بل حب وعطاء

وأكملت حديثها بتقديم نصائح للجيل الجديد، حيث أوضحت:" يجب  أن يعتبروا التطوع ليس مجرد عمل، بل هو حب وعطاء، ونصيحتي لكل فتاة ترغب في دخول هذا المجال أن تعمل بإخلاص، لأن من يحسن عمله ويؤديه بما يرضي الله، سيصل إلى كل ما يحلم به، فنحن نتعامل مع أمهات يربين أجيال المستقبل، وهذا يتطلب وعياً وصبراً ومسؤولية كبيرة."

المشاركة دعم معنوي

وكان أثر المشاركة في فاعليات يحضر فيها سيادة الرئيس بنفسه في مسيرة رحاب لم يكن مجرد لحظة عابرة، بل دعم معنوي قوي، لأن كلمة شكر واحدة من الرئيس كانت كفيلة بأن تجعلها تشعر بالطمأنينة والراحة، وشعرت أن لديها مسؤولية أكبر.

تم نسخ الرابط