عاجل

"حفظ ١٠ أجزاء من القرآن" ..وائل غنيم يكشف تفاصيل توبته بعد 14 عاماً من الإدمان

وائل غنيم
وائل غنيم

أعلن الناشط السياسي وائل غنيم عن تفاصيل توبته الصادقة بعد سنوات طويلة من إدمان المواد المخدرة، ونجاحه في حفظ عشرة أجزاء من القرآن الكريم.

وقال غنيم في تغريدته على "إكس": "‏السلام عليكم ورحمة الله، أبشركم بأن الله سبحانه وتعالى قد يسَّر لي حفظ عشرة أجزاء من كتابه الكريم، أسأل الله أن يتم علي نعمة ختم القرآن وأن يجعل عملي هذا خالصا لوجهه الكريم وأن يجزي كل من أعانني في الحفظ والمراجعة وأن يجمعني بأهلي عاجلا غير آجل وأن يتقبل توبتي ويعينني ويعينكم على إصلاح النفس ورد الحقوق والوفاء بالواجبات وقضاء الديون وخدمة الدين والوطن". 

كما كشف عن تركه التام تعاطي كافة أنواع المخدرات، وإلتزامه بالصلوات وممارسة الرياضة، موضحاً: "وأطمئنكم والحمد لله أنه قد مضت ستة أشهر على انقطاعي التام عن كل أنواع المخدرات والمكيفات والعقاقير الدوائية باختلاف أنواعها بعد رحلة صعبة استمرت ١٤ عاما من دخول هذا العالم، أسأل الله الثبات والهداية لنفسي ولكل مبتلى، وبفضل الله وحده أجتهد في المواظبة على الصلوات الخمس في المسجد وملازمة الذكر والرياضة والقراءة والاطلاع والسعي للرزق وصحبة من أحسبهم من الصالحين والبعد عن كل ما يضيع الوقت بلا فائدة دنيوية أو دينية”. 

 وأتبع: "جزى الله خيرا كل من قدّر ابتلائي ووقف بجانبي في محنتي وأعانني على شر نفسي وأسأل الله أن يبارك في كل من دعا لي أو تمنى لي الخير أو سامحني حبا لله".

أمين الفتوى: التوبة تُقبل ما دام الإنسان حيًّا

وفي سياق متصل، قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ردًا على سؤال مرام علي من دمياط حول ما إذا كان الله يغفر الذنوب حتى لو كرر الإنسان العودة إليها، إن الناس في النظر إلى الذنوب نوعان: من بلغ سن التكليف وكان عاقلًا، فهذا تُكتب له الحسنات والسيئات، ومن لم يبلغ أو فقد عقله فلا تُكتب عليه الذنوب وتُكتب له الحسنات.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن من ارتكب ذنبًا فعليه أن يتوب ويستغفر، وإذا عاد للذنب فعليه أن يجدد التوبة والاستغفار، مؤكدًا أنه لا يأس من رحمة الله، وأن المهم أن يلقى الإنسان ربَّه وهو على توبة.

وحذر من الاستهانة بالأمر باعتبار أن التوبة متاحة في أي وقت، إذ لا يضمن الإنسان أن يُمهل، مشيرًا إلى قوله تعالى: "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا"، وأن التوبة تُقبل ما دام الإنسان حيًّا ولم تبلغ روحه الحلقوم، أما عند لحظة الموت فلا تنفع التوبة كما حدث مع فرعون.

تم نسخ الرابط