احتفال المولد النبوي.. الرئيس السيسي يكرم اسم الشهيد البطل خالد عبدالعال

نظمت وزارة الأوقاف اليوم الأربعاء، احتفالية المولد النبوي الشريف لعام 1447هـ، وذلك بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، والمهندس مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، إلى جانب نخبة من القيادات الدينية والتنفيذية.
احتفالية الأوقاف بالمولد النبوي الشريف 2025
كما يشارك في الفعالية الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، والدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، إضافة إلى عدد من علماء الأزهر والأوقاف، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وسط أجواء روحانية تعكس مكانة المناسبة في قلوب المصريين.
وبدأت الاحتفالية بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، يعقبها كلمة للدكتور أسامة الأزهري يستعرض خلالها السيرة النبوية العطرة، مؤكدًا أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف يمثل فرصة لإحياء القيم التي جاء بها النبي محمد ﷺ، من رحمة وعدل وإنسانية.
وتتضمن الفعالية تكريمًا خاصًا لعدد من العلماء الذين أفنوا حياتهم في خدمة الدعوة ونشر صحيح الدين، حيث من المقرر أن يقوم الرئيس السيسي بتكريم 9 علماء، بينهم اثنين من خارج مصر و7 من داخلها، تقديرًا لعطائهم العلمي والدعوي.
وكرم الرئيس السيسي كلا من الدكتور جلال الدين حسن عضو هيئة كبار العلماء، الشيخ محمود إمبابي وكيل الأزهر، الدكتور محمد البيومي، الدكتورة هالة رمضان، عبدالرحمن خالد، الدكتور سيمور نصيرون، جان عثمان الدرامي، وأسرة البطل الشهيد خالد عبدالعال.
(البحوث الإسلاميَّة) يُطلِق سلسلة فيديوهات بـ١٢ لغة عالميَّة للتعريف بشمائل النبي
أطلق مجمع البحوث الإسلاميَّة بالأزهر الشريف -عبر منصَّاته الرسميَّة- سلسلةً مِنَ الفيديوهات الدعويَّة باللُّغة العربيَّة وعددٍ من اللُّغات الأجنبيَّة؛ بمناسبة الذِّكرى العطرة لمولد النبي ﷺ؛ للتعريف بشخصيَّته العظيمة، وشمائله وأخلاقه ورسالته الخالدة، وذلك في ضوء توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بضرورة إبراز السيرة النبويَّة ورَبْطها بواقع الناس وحياتهم المعاصرة.
ويُقدِّم هذه الفيديوهات وعَّاظ الأزهر الشريف المتخصِّصون في الدعوة بعدَّة لغات، بمشاركة أساتذة من كليَّة اللُّغات والترجمة في جامعة الأزهر؛ إذْ تُنشَر باللُّغات: العربيَّة، والإنجليزيَّة، والفرنسيَّة، والألمانيَّة، والإسبانيَّة، والإيطاليَّة، والبرتغاليَّة، والصِّينيَّة، والسَّواحيليَّة، والفارسيَّة، والعِبريَّة.
وفي تصريحٍ له، أكَّد فضيلة أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، أنَّ هذا الإنتاج الإعلامي الضَّخم رسالةٌ حضاريَّةٌ تحمل للعالَم صورةً نقيَّةً عن نبيِّ الرَّحمة، الذي أرسله الله هدايةً للعالمين، موضِّحًا أنَّ العالَم اليوم في أمسِّ الحاجة إلى استلهام النموذج الأخلاقي للنبي ﷺ، في ظلِّ ما يشهده مِنْ صراعات وتحديات تهدِّد السِّلم الإنساني.
وأشار فضيلته إلى أنَّ المجمع يحرص على أن تصل هذه الرَّسائل باللُّغات الحيَّة التي تتحدَّثها الشُّعوب في مختلِف القارَّات؛ ليتعرَّفوا حقيقةَ السيرةِ النبويَّةِ بعيدًا عن محاولات التشويه والافتراء، ويُدرِكوا أنَّ النبي ﷺ قدَّم نموذجًا إنسانيًّا راقيًا يَصلح أن يكون هاديًا للبشريَّة في كلِّ زمانٍ ومكان، مبيِّنًا أنَّ التعريف بالنبي ﷺ هو رسالةٌ مستمرةٌ، وعملٌ دعويٌّ متجدِّد يقوم به الأزهر الشريف انطلاقًا مِنْ مسئوليتَّه تجاه الأمَّة والإنسانيَّة جمعاء.