وزير الدفاع اللبناني يتفقد المعابر الحدودية تمهيدًا لعودة النازحين السوريين

يقوم وزراء الدفاع والداخلية والأشغال العامة في لبنان، يرافقهم عدد من قادة الأجهزة الأمنية، بجولة تفقدية للمعابر الحدودية الشمالية مع سوريا، للوقوف على أوضاعها وإجراءات مغادرة اللاجئين السوريين.
تأمين المعابر
وأوضح أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من بيروت، أن هذه الجولة تأتي عقب زيارة وفد سوري رفيع المستوى إلى لبنان، حيث ناقش مع المسؤولين اللبنانيين عددا من الملفات المشتركة، وفي مقدمتها تأمين المعابر وتسهيل الحركة عبرها.
مساعي الحكومة لتهيئة المعابر
وأشار سنجاب، خلال رسالة على الهواء، إلى أن الحدود بين البلدين تضم خمسة معابر رئيسية، معظمها متوقف عن العمل باستثناء معبري المصنع في البقاع والعريضة في الشمال، كما تسعى الحكومة اللبنانية إلى إعادة تهيئة هذه المعابر، خصوصًا المغلقة منها، بما يضمن عودة آمنة للنازحين السوريين، والمتوقع أن يصل عددهم إلى نحو 400 ألف خلال الفترة المقبلة، إضافة إلى تنشيط التبادل التجاري بين بيروت ودمشق.
وفي سياق متصل، نددت قوات اليونيفيل بالهجمات الإسرائيلية الأخيرة على طول الخط الأزرق، ووصفتها بأنها الأخطر منذ اتفاق وقف الأعمال العدائية عام 2006، بعد أن استهدفت طائرة إسرائيلية قوة أممية بأربع قنابل أثناء محاولتها إزالة حواجز وضعها جيش الاحتلال في بلدة مروحين الحدودية، ما شكل تهديدًا مباشرًا لحياة عناصرها.
في وقت سابق، قال أحمد سنجاب، مراسل القاهرة الإخبارية من لبنان، إن الطيران الحربي الإسرائيلي شن، صباح اليوم، سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على منطقة الشقيف في مدينة النبطية جنوبي لبنان، وسط تصعيد مستمر في الهجمات التي تستهدف الجنوب اللبناني.
ضربات جوية بلبنان
وأوضح سنجاب، خلال رسالة على الهواء، أن الضربات الجوية تم تنفيذها على موجتين متتاليتين، وشملت أكثر من 10 غارات، تركزت جميعها على منطقة الشقيف، التي يعتقد جيش الاحتلال الإسرائيلي أنها تحتوي على بنى تحتية تحت الأرض، ربما تابعة لحزب الله أو لفصائل مسلحة أخرى.
وأكد أن الاحتلال استخدم قنابل شديدة الانفجار وأخرى ارتجاجية خلال هذه الضربات، حيث سُمع دويها في مناطق متفرقة من جنوب لبنان، ما أثار حالة من القلق والهلع في صفوف السكان المحليين.
استمرار الاعتداءات.. واستهداف جديد لميفدون
إلى جانب غارات الشقيف، كشف «المراسل» أن طائرة مسيّرة إسرائيلية أطلقت صاروخًا على بلدة ميفدون، في حادث منفصل ضمن الاعتداءات المتكررة على القرى الجنوبية اللبنانية.