أهم المعلومات عن متحف السيرة الهلالية للشاعرالراحل الأبنودي بقنا

يعد متحف السيرة الهلالية التابع لقرية أبنود بمحافظة قنا ، من أهم المتحف الموجودة والتي تحمل السيرة الهلالية للشاعر الكبيرة عبدالرحمن الابنودي ابن القرية الذي ولد عام 1938 في قرية أبنود بمحافظة قنا، ووالده كان يعمل مأذوناً شرعياً وهو الشيخ محمود الأبنودى، الي أن أنتقل الي مدينة قنا التي عمل بالمحكمة بها لفترة ثم أنتقل الي القاهرة .



محتويات متحف السيرة الهلالية بقنا
تضم المكتبة الملحقة بالمتحف حوالي 9864 كتابا، منها 6917 كتاب خاص بالمكتبة، 2447 كتاب مهدى من الشاعر عبد الرحمن الأبنودي، والكاتب جمال الغيطاني، 500 كتاب مهدى من الهيئة العامة للكتاب، كما تضم الكتب والدواوين المسموعة، وهي 18 كتابا، ونصوص السيرة الهلالية 14 جزءا في 32 نسخة، ومجلدات السيرة الهلالية " 8 مجلدات "، وأشرطة كاسيت للرواية الأصلية للسيرة الهلالية، ودواوين الشاعر عبد الرحمن الأبنودي، 132 شريطًا يوثق لرواة السيرة الهلالية، وتعليقات الشاعر عبدالرحمن الأبنودي عليها.
وقد أنشىء المتحف على مساحة 870 مترا مربعا، ويتكون المبنى المكتبة من طابقين أرضي ودور أول ، يحتوي الطابق الأرضي، على حجرة مكتب المدير ،حجرة مخزن المكتبة - قاعات الندوات والفيديو بروجيكتور، والدور الأول يحتوي على قاعة الإطلاعن المكتبة ،حجرة الكمبيوتر.




أهالي أبنود “متحف كبير ”
قال محمد أحمد الضوي، أحد أهالي القرية، إن المتحف كبير ويضم الكثير من الاشياء التراثية التي تحمل هوية الشاعر الكبير عبدالرحمن الابنودي ، ولكن لايوجد أي أهتمام كذلك ممنوع الدخول الي المكتبة فقط ولكني عند الدخول للمتحف يستلزم هذا تصاريح وحتي التصوير ممنوع الا بإذن مسبق .
ولفت صابر عيد ، أحد أهالي القرية، لا نجد أي اهتمام بالمتحف منذ افتتاحه ولا نريد فيه اي فاعليات تذكرنا بالسيرة الهلالية ومنذ افتتاحة وفاعليات الافتتاح لم يزرو المتحف شخصيات تذكر عكس ما كنا نتوقع في السابق أن يكون المتحف محطة للفت الانظار الينا وحتي للاهتمام بالقرية والطرق فيها للاسف كل شئ تحول وعاد كما كان سابقا ولم يأتي الينا الا عدد قليل والفاعليات جميعها اختفي تماما ولا يوجد اي زيارات للمتحف او حتي اننا كأهل قرية لا نسمع بها .