انطلاق الجلسة الافتتاحية لاجتماع الدورة العادية الـ 116 لجامعة الدول|بث مباشر

يحرص موقع نيوز رووم على تقديم الأحداث أولا بأول، ونقدم لكم بثًا مباشرًا لـ انطلاق الجلسة الافتتاحية لاجتماع الدورة العادية الـ 116 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي لجامعة الدول العربية على المستوى الوزاري.
في سياق متصل، قال مندوب المملكة الأردنية الهاشمة ، السفير أمجد العضايلة في اجتماع الدورة العادية الـ 164 لمجلس جامعة الدول العربية، على مستوى المندوبين الدائمين: «يسُرُني والمملكة الأردنية الهاشمية تسعتد لتسليم رئاسة الدورة العادية 163 لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين إلى دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، أن أعرب لمجلسكم الكريم، دولاً أعضاء فاعلة وأمانةً عامةً نشطة، بخالص التقدير على ما ساد أجواء العمل في الدورة 163 من تعاونٍ منتجٍ وتفاعلٍ بناءٍ وتشاركيةٍ في التنسيق، أنتجت تفاهماً وتقارباً في وجهات النظر وتقريباً للمواقف وحرصاً على مخرجات المجلس وجميع اللجان المنضوية تحت مظلته، وبما خدم الموقف العربي الموحد حيال قضايا أمتنا وقدّم مساهمةً جليةً وتفاعلاً مستجيباً لكل المستجدات التي ظهرت خلال الدورة العادية والاجتماعات الطارئة».
فلسطين ستبقى قضية عادلة
وأضاف: «وإنني إذ اتمنى لدولة الإمارات العربية الشقيقة التوفيق والسداد في رئاسة الدورة 164 لمجلس جامعة الدول العربية وأرحب بسعادة رئيس الوفد الإماراتي السفير عبدالله حمدان النقبي لأعرب عن التمنيات بأن تكون الدورة القادمة لمجلس الجامعة بذات تعاوننا وتنسيقنا الذي يصب في بوتقة الموقف العربي ويسهم في تعزيزه وتقويته، لا سيما في ظل ما تشهده منطقتنا من تحدياتٍ جسام، في مقدمتها ما يعاني الشعب الفلسطيني الشقيق، في قطاع غزة والضفة الغربية، من استمرار العدوان الإسرائيلي وانتهاكات غير مسبوقة».
وأكد : «ستبقى فلسطين، قضيةً عادلةً وأرضاً عربيةً وشعباً مناضلاً، روح العروبة وريحانها وبوصلة العمل العربي المشترك وقبلة الجهود الدبلوماسية وجوهر الصراع العربي الإسرائيلي وحلّها العادل الشامل هو أساس تحقيق السلم والأمن الإقليمي والدولي، لأن تدحرج كرة الظلم وسلب الأرض ونزع الحقوق ستبقى ذاتها هي الدافع لمزيدٍ من النزاعات والحروب والكراهية وظهور العنف بكل اشكاله».
وتابع: «مجلسنا هذا، الذي كرّس دورات أعماله العادية وغير العادية، للتعامل مع التحديات غير المسبوقة التي تواجهها قضيتنا المركزية، القضية الفلسطينية، وتحديداً مع تسارعٍ مدان ومستنكر ومرفوض لوتيرة العنف والظلم والاستهداف والتجويع التي يعانيها الشعب الفلسطيني الشقيق على مدار العامين الماضيين جراء اعتداءات إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، على كامل الأرض الفلسطينية، يجد هذا المجلس نفسه أمام واقعٍ غير مسبوق من المآسي الإنسانية التي تسببت فيها الحرب الإسرائيلية على قطاع غزّة وسياسة التجويع المقصود واستهداف الإنسان الفلسطيني وملاحقة وقتل الصحفيين في محاولةٍ لإسكات الصوت وطمس الحقيقة».