بالرغم من ألم رجلها.. ندى السبكي تواصل العمل على فيلم الست لما

تواصل المنتجة ندى السبكي العمل المكثف على تحضيرات فيلم الست لما، وذلك بالرغم من الألم الشديد الذي تعاني منه في قدمياها، حيث نشرت صورًا من كواليس التصوير عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام، وعلقت قائلة: “وأنا قاعدة بتابع سير العمل .. ورجلي وجعاني .. فيلم الست لما”.

فريق عمل فيلم الست لما
ويعد فيلم الست لما من تأليف كيرو أيمن ومحمد بدوي، وإخراج خالد أبو غريب، ومن إنتاج ندى ورنا السبكي، ويشارك في بطولة فيلم الست لما نخبة من نجوم الفن، منهم: الفنانة يسرا، الفنانة درة، الفنانة ياسمين رئيس، الفنان عمرو عبد الجليل، الفنان محمد أنور، الفنان كريم عفيفي، الفنان محمود البزاوي، الفنانة رانيا منصور، الفنانة دنيا سامي، الفنانة انتصار، الفنان أحمد صيام، والفنانة مي حسن، إلى جانب عدد من ضيوف الشرف.
يتميز الفيلم بتعاونه مع مجموعة من صنّاع السينما الشباب، الذين يحملون رؤى إبداعية معاصرة ويجمعون بين الحماسة الفنية والجرأة في الطرح، وهو ما يمنح العمل طابعًا مختلفًا عن السائد، خصوصًا في ظل تراجع عدد الأفلام التي تُعنى بقضايا المجتمع الحقيقية وتلامس معاناة الإنسان اليومية، وبالأخص المرأة.
قصة فيلم الست لما
وتدور أحداث فيلم الست لما حول قضايا نسائية متنوعة، تُروى من خلال شخصيات نسائية متعددة تمرّ بتجارب قاسية تحمل أبعادًا إنسانية ومجتمعية.
طبيعة أدوار أبطال فيلم الست لما
وتؤدي النجمة يسرا شخصية «دينا الكردي»؛ إعلامية مؤثرة في الأربعينيات من عمرها، تتمتع بشخصية صارمة وعقلانية، وتقود «مركز صوت المرأة» في نضال نسوي جاد، غير أن حياتها تتأثر بصدمة خفية تُلقي بظلالها على علاقاتها الشخصية، خاصة مع الرجال.
أما الفنانة ياسمين رئيس، فتجسد شخصية «وفاء»، فتاة عشرينية جريئة ومتفتحة، خريجة جامعة أمريكية، تتعرض لتحرش عنيف داخل سيارة أجرة (أوبر)، ما يؤدي إلى إصابتها بصدمة نفسية تقلب حياتها رأسًا على عقب.
بينما تظهر الفنانة درة في دور «فاطمة»، وهي امرأة جميلة في الأربعينيات نشأت في ملجأ أيتام، وتحلم بالأمومة، لكن زواجها من رجل أناني يحوّل حلمها إلى كابوس، وتسرد فاطمة حكايتها للجميع، لتكشف حجم المأساة التي تعيشها كثير من النساء.
ويجسد الفنان ماجد المصري في الفيلم شخصية زوج يسرا، حيث تشكل علاقتهما محور الأحداث ضمن إطار درامي يعكس تحديات الحياة الزوجية بأسلوب واقعي وإنساني.