خالد أبو بكر: أتعابي تعكس قيمة وقتي وأتطلع لعملاء عالميين (فيديو)

تحدث المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر عن أسباب ارتفاع قيمة أتعابه كمحامٍ دولي وعن طبيعة اختياره للعمل مع عملاء من الأسماء الكبيرة والمؤثرة.
وخلال لقائه مع الإعلامية أميرة بدر في برنامج "أسرار"، المُذاع على قناة النهار، أوضح أبو بكر أن ذلك مرتبط بتقديره لقيمة وقته وخبرته المتراكمة على مدار سنوات طويلة من العمل الجاد والمثابرة في المجال القانوني.
تعب سنوات طويلة
استهل خالد أبو بكر حديثه بالتأكيد على أن قراره بقبول قضايا معينة يعود إلى حرصه على تقدير وقته وتعبه، موضحًا: "أنا بقدر وقتي، وعندي عمر هعيشه وتعبت كثيرًا في حياتي. لذلك، عندما تتواصل معي شركة أمريكية وتقول لي: أنتَ يا محامي الشرق الأوسط اخترناك لتمثلنا قانونيًا، فإنني أقيّم وقتي وجهدي مقابل تقديم خدماتي القانونية".
وأشار أبو بكر إلى أن طموحه يتجه نحو التوسع في العمل مع عملاء عالميين خلال السنوات المقبلة، قائلاً: "أتمنى أن يكون كل عملائي من أوروبا وأمريكا وخارج مصر بعد ثلاث أو أربع سنوات. فالمحامي الذي ينجح في كسب عملاء عالميين لا يعود بالنفع على نفسه فقط، بل يسهم أيضًا في دعم الاقتصاد الوطني".
المحامي ودعم الاقتصاد
وفي هذا السياق، أوضح أبو بكر رؤيته بشأن دور المحامي في خدمة بلده من خلال تحقيق مكاسب قانونية واقتصادية يمكن أن تنعكس إيجابيًا على مصر؛ قائلاً: "المحامي الناجح مشروع مفيد للبلد. فلو حصلت على أتعابي بالدولار وأودعتها في البنوك المصرية، ودعمت الاقتصاد من خلال دفع الضرائب وتوفير فرص عمل وبناء مشروعات، فإن ذلك يصب في مصلحة مصر".
انتقل خالد أبو بكر للحديث عن تجربته في التعامل مع شركة عالمية كبرى تعمل في مصر منذ 12 عامًا، مشيدًا بما لمسه من صدق وحب لهذه الشركة تجاه مصر. وقال: "أتعامل مع شركة عالمية كبيرة جدًا، ولمست فيها صدقًا كبيرًا. هذه الشركة لها مكانة خاصة في قلبي بسبب حبها الحقيقي لمصر".
الشعب الأمريكي مختلف
وأوضح أبو بكر أن الشعب الأمريكي يختلف في ثقافته وتعاطيه مع الأمور عن حكومته، مشيرًا إلى أن الأمريكيين الذين يزورون مصر يبدون إعجابهم الشديد بالثقافة المصرية، قائلاً: "عندما يأتي الشعب الأمريكي إلى مصر، يزورون الحسين ويتناولون الأكلات المصرية، ويعيشون تجربة مختلفة تمامًا. وهذا يوضح كيف يمكن أن تختلف الأعمال التجارية والثقافية رغم التوجهات السياسية".
أضاف أبو بكر أن الثقافة تلعب دورًا كبيرًا في العلاقات الاقتصادية والأعمال التجارية بين الشعوب، مؤكدًا أن الشركات التي تعمل في بيئة مختلفة تسعى دائمًا لفهم ثقافة البلد المضيف، مشيرًا إلى أن هذا التفاهم الثقافي ينعكس إيجابيًا على نجاح العلاقات التجارية والاقتصادية.

رؤية مستقبلية عالمية
اختتم خالد أبو بكر حديثه بتأكيده على أهمية مواكبة التطورات العالمية في مجال المحاماة، معربًا عن تطلعه إلى تعزيز وجوده الدولي في مجال القانون، بما يعود بالنفع عليه شخصيًا وعلى الاقتصاد المصري بشكل عام. وقال: "أطمح إلى أن أكون جزءًا من منظومة عالمية قانونية ناجحة تسهم في تعزيز صورة المحامي المصري دوليًا".
تصريحات خالد أبو بكر تعكس رؤيته الشاملة التي تجمع بين تقدير الذات والطموح العالمي، إلى جانب إيمانه بدور المحامي في دعم الاقتصاد الوطني من خلال تحقيق مكاسب دولية تعود بالنفع على الجميع.