«لقاء جبر الخواطر».. أهالي القليوبية يشكرون المحافظ على استجابته لمطالبهم

شهدت مدينة القناطر الخيرية لقاءً جماهيريًا أطلق عليه المواطنون اسم "لقاء جبر الخواطر"، حيث عقده المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، ضمن سلسلة اللقاءات الدورية التي يحرص على تنظيمها بمختلف مدن المحافظة، للاستماع المباشر لشكاوى الأهالي ومطالبهم.
وأعرب المواطنون عن خالص شكرهم وتقديرهم للمحافظ على حرصه على التواجد بينهم والإنصات لهم، مؤكدين أن هذه اللقاءات تجسد بالفعل سياسة "جبر الخواطر" وتفتح أبواب الأمل أمامهم لإيجاد حلول عملية وسريعة لمشكلاتهم.
توفير فرص عمل للشباب
خلال اللقاء، طرح المواطنون عددًا من القضايا والطلبات، أبرزها توفير فرص عمل للشباب والفتيات في القطاع الخاص، وطلبات بعض الأرامل والمطلقات للحصول على محلات تجارية لتحسين ظروفهن المعيشية، وهو ما وجّه المحافظ بدراسته وتقديم الدعم المناسب بشأنه. كما بحث طلبًا من أحد الموظفين للنقل من ديوان حي غرب شبرا الخيمة إلى مديرية الشباب والرياضة، مع التأكيد على أن الأمر سيتم وفق اللوائح المنظمة.
واستعرض اللقاء كذلك شكوى أحد المواطنين من مشكلات واجهته مع القومسيون الطبي تسببت في حرمانه من الحصول على معاش رغم إصابته بأمراض مزمنة، حيث وعد المحافظ بالتدخل لحلها. فيما تقدم عدد من المدرسين بشكاوى حول خصم حافز شهري من رواتبهم، ووجّه المحافظ بفحص الأمر واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان حقوقهم.
الشأن الخدمي
وفي الشأن الخدمي، ناقش المحافظ شكاوى حول قرارات غلق بعض مستودعات الغاز بمدينة قليوب، ووجّه بدراسة إمكانية تأجيل التنفيذ مراعاة لمصالح الأهالي.
كما استجاب لطلبات نقل تلميذين بين المدارس لتيسير ظروفهما الأسرية؛ الأول من مدرسة ميت حلفا إلى مدرسة طحا نوب، والثاني من مدرسة الشهيد محمد عبد اللطيف خفاجي بأبو الغيط إلى مدرسة حسن أبو بكر التجريبية بالقناطر الخيرية.
كما استمع المحافظ لشكوى سكان إحدى العمارات بالقناطر الخيرية من قيام بعض الجيران بتحويل شقق سكنية إلى محلات تجارية بالمخالفة للوائح، ووجّه بفحص الموقف قانونيًا واتخاذ ما يلزم من إجراءات.
وفي ختام اللقاء، أكد الأهالي أن استجابة المحافظ لمطالبهم وتعهده بدراسة جميع الشكاوى المطروحة تمثل دعمًا حقيقيًا لهم، وتجسد معنى "جبر الخواطر" الذي يعكس سياسة الدولة في تعزيز جسور الثقة مع المواطنين. ووجّهوا له خالص الشكر على سرعة الاستجابة والحرص على التواصل المباشر معهم.