مصدر بالأهلي ينفي التفاوض مع مورينهو لتدريب الفريق بسبب راتبه الضخم

نفى مصدر مقرب من إدارة النادي الأهلي الأنباء المتداولة حول تواصل مسؤولي القلعة الحمراء مع المدرب البرتغالي جوزيه مورينهو لتولي منصب المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم خلفًا للإسباني خوسيه ريبيرو، الذي تم إنهاء عقده مؤخرًا بسبب النتائج السلبية للفريق في الدوري المصري الممتاز.
وأكد المصدر، في تصريحات خاصة لـ “نيوز رووم”، أن النادي الأهلي لم يدخل في أي مفاوضات رسمية مع مورينهو، مشيرًا إلى أن السبب الرئيسي وراء ذلك يعود إلى الراتب الضخم الذي يتقاضاه المدرب البرتغالي، والذي يفوق قدرات النادي المالية على الإطلاق، خاصة في ظل المرحلة الانتقالية التي يمر بها الفريق والتي تتطلب تخطيطًا ماليًا دقيقًا للجهاز الفني الجديد.
وأشار المصدر إلى أن إدارة الأهلي كانت حريصة منذ البداية على البحث عن حلول فنية مناسبة وفعالة، تجمع بين الكفاءة والخبرة، مع مراعاة قدرة النادي على تحمل الالتزامات المالية، وهو ما جعل فكرة التعاقد مع مورينهو غير قابلة للتطبيق، حتى وإن كان اسمه ملفتًا ومثيرًا للاهتمام لجماهير النادي.
وجاء نفي المصدر بعد أن تصدرت أخبار التفاوض مع مورينهو عناوين بعض وسائل الإعلام الرياضية، والتي ذكرت أن إدارة الأهلي أبدت اهتمامًا بالتعاقد مع المدرب البرتغالي لقيادة الفريق بعد رحيل ريبيرو، وهو ما اعتبره المصدر معلومات مغلوطة ومضللة.
وأضاف المصدر أن الأهلي يركز حاليًا على البحث عن مدرب قادر على إدارة المرحلة الانتقالية بفعالية، مع تقديم حلول فنية واقعية للارتقاء بأداء الفريق، سواء على صعيد الدوري المصري أو البطولات القارية. وأكد أن النادي لا يستبعد التفاوض مع أسماء أخرى ذات خبرة مناسبة، ولكن ضمن حدود الميزانية والإمكانات المتاحة، بعيدًا عن الصفقات الخيالية أو المستحيلة.
ويأتي هذا النفي في وقت يواصل فيه الأهلي بحثه عن بدائل مناسبة بعد رحيل ريبيرو، حيث تم تعيين عماد النحاس قائمًا بأعمال المدير الفني، والكابتن وليد صلاح الدين مديرًا للكرة، فيما يستمر البحث عن باقي عناصر الجهاز الفني، مع التركيز على استقرار الفريق الفني والإداري لضمان استمرار جاهزية اللاعبين وتحقيق أفضل النتائج خلال المباريات المقبلة.
وأكد المصدر أن جماهير الأهلي يمكنها الاطمئنان إلى أن الإدارة تتخذ كل الخطوات اللازمة بعناية، لضمان اختيار جهاز فني قادر على قيادة الفريق نحو النجاح، مع مراعاة التوازن بين الطموح الفني والقدرة المالية للنادي، وهو ما يضمن عدم الانجرار وراء شائعات أو أخبار غير مؤكدة.