عاجل

سلوى خطاب كشف تفاصيل تعرضها للخيانة في تجربة سابقة (فيديو)

سلوى خطاب
سلوى خطاب

تحدثت الفنانة القديرة سلوى خطاب عن موقفها من الزواج، مؤكدة أنها لا تشعر بالندم على عدم تكرار هذه التجربة، لأنها تؤمن بأن الزواج ليس مجرد ارتباط اجتماعي تقليدي، بل يتطلب توافقًا فكريًا وعاطفيًا حقيقيًا بين الطرفين.

 وأوضحت خلال لقائها مع الإعلامية أسما إبراهيم في برنامج "حبر سري"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أنها ليست من الشخصيات التي تسعى للزواج فقط لمجرد استكمال الصورة المجتمعية المتوقعة.

 أتجوز لمجرد الجواز

في تعليق صريح ومباشر، قالت سلوى خطاب: "مش عايزة أتجوز لمجرد الجواز.. مفيش ست متخانتش، وأنا كمان تعرضت للخيانة".

وأشارت إلى أنها خاضت تجربة حب وزواج في الماضي، كانت مبنية على أحلام وأهداف مشتركة بينها وبين زوجها، لكنها اختارت ألا تخوض التجربة مرة أخرى لمجرد أنها خطوة متوقعة في حياة أي امرأة، مضيفة: "أنا متعودة إن الراجل اللي معايا لازم يكون عنده فكر ووعي، ومع الزحمة والشغل بنسى إن المفروض أتجوز أصلاً".

الانفصال بسبب الحفاظ 

كشفت سلوى خطاب أن قرار انفصالها عن زوجها السابق لم يكن بسبب الخيانة، بل جاء نتيجة تفكير عميق في الحفاظ على العلاقة بعيدًا عن أي مشاعر سلبية قد تؤدي إلى الكراهية. 

وقالت: "كنا بنحب بعض جدًا، وقصة حبنا كانت كبيرة، لكن لما قررنا الانفصال، كان فيه نظرة احترام متبادلة". وأشادت بشخصية زوجها السابق، واصفة إياه بأنه كان إنسانًا مثقفًا، نبيلًا، وعاشقًا للفن.

التوافق الفكري 

تطرقت سلوى خطاب إلى أهمية التوافق الفكري بين الزوجين، مشددة على أنه يمثل أساس نجاح أي علاقة. وأكدت أن الزواج بالنسبة لها ليس مجرد شراكة مادية أو شكلية، بل علاقة تحتاج إلى وعي وتفاهم عميقين. وقالت إنها تفضّل أن تكون مع شخص يمتلك فكرًا وثقافةً، لأن ذلك ما يجعل العلاقة متجددة وناجحة.

تجربة شخصية 

أوضحت سلوى خطاب أن تجربتها الشخصية شكلت قناعتها الحالية بشأن الزواج والعلاقات، مشيرة إلى أنها تعلمت من تجاربها السابقة أهمية احترام الذات وعدم الانجراف وراء ضغوط المجتمع المتعلقة بفكرة الزواج. وأضافت أن العمل والفن يمثلان جزءًا كبيرًا من حياتها، مما جعلها تضع فكرة الزواج في مرتبة متأخرة ضمن أولوياتها.

الزواج ليس التزامًا 

تُعتبر تصريحات سلوى خطاب انعكاسًا لفكر مستقل وقناعة راسخة بأن الزواج ليس ضرورة حتمية لكل امرأة، بل هو اختيار يجب أن يكون مبنيًا على التفاهم والحب الحقيقي. وأكدت أنها لن تدخل أي علاقة عاطفية أو زواج إلا إذا وجدت الشخص المناسب الذي يتوافق معها فكريًا وعاطفيًا. 

وشددت سلوى خطاب على أن الانفصال عن زوجها السابق تم بنضج واحترام متبادل، وهو ما جعل العلاقة تنتهي دون أية مشاعر سلبية، مشيرة إلى أن الحب الحقيقي لا يعني الاستمرار بأي ثمن، بل قد يكون الانفصال أحيانًا وسيلة للحفاظ على الذكريات الجميلة والمشاعر الإيجابية بين الطرفين.

تم نسخ الرابط