شرط وحيد يعرقل مفاوضات الأهلي مع جوزيه جوميز لخلافة ريبيرو
كشف مصدر مقرب من المدرب البرتغالي جوزيه جوميز، المدير الفني لنادي الفتح السعودي، عن وجود موافقة مبدئية من المدرب لتولي تدريب النادي الأهلي المصري، لكنه أشار إلى وجود عائق مالي كبير قد يؤثر على سير المفاوضات.
وأوضح المصدر، في تصريحات خاصة، أن النادي الأهلي أرسل وسيطًا رسميًا للتفاوض مع جوميز خلال الأيام الماضية، حيث لم يبد المدرب أي اعتراض على العرض المقدم له، مؤكدًا أنه يرحب بتولي تدريب القلعة الحمراء. وأضاف المصدر: "لكن هناك شرط جزائي في عقده يمتد لخمس أشهر مقابل مليون دولار وأكثر، وهذا الشرط سيكون الحاسم في تحديد إمكانية انتقاله للأهلي، إذ يتوقف الأمر على ما إذا كان النادي مستعدًا لتحمل هذا البند."
وبحسب المصدر، فإن مفاوضات الأهلي مع جوميز ليست جديدة، إذ سبق أن حاول النادي التعاقد مع المدرب قبل تعاقده مع الإسباني خوسيه ريبيرو، إلا أن المحاولة الأولى لم تكتمل. وأوضح: "الأهلي تفاوض مع جوميز قبل التعاقد مع ريبيرو، لكن المفاوضات توقفت بسبب التعثر الذي كان يعاني منه المدرب في الدوري السعودي، حيث كان من الضروري أن يحقق نتائج إيجابية للاستمرار، وهو ما لم يحدث، فبقي جوميز مع الفتح، وتعاقد الأهلي مع ريبيرو قبل أن يغلق الملف."
وفي سياق متصل، قرر مجلس إدارة النادي الأهلي مؤخرًا إقالة الإسباني خوسيه ريبيرو من منصبه بسبب النتائج السلبية التي شهدها الفريق، لا سيما الخسارة الأخيرة أمام بيراميدز في الدوري، ما دفع الإدارة للبحث عن بديل قادر على إعادة الفريق لمساره الصحيح.
وفي هذا الإطار، أوضح المصدر أن إدارة الأهلي لم تقتصر على جوميز فقط، بل تواصلت أيضًا مع المدرب البلجيكي فليب كيلمنت، مدرب رينجزز الاسكتلندي السابق، لبحث إمكانية توليه قيادة الفريق الأول لكرة القدم بالنادي خلفًا للإسباني ريبيرو. ويأتي ذلك ضمن خطة الإدارة لتأمين اختيار مدرب جديد يتمتع بالخبرة والكفاءة ويستطيع قيادة الأهلي في المرحلة المقبلة نحو المنافسة على البطولات المحلية والقارية.
يأتي هذا التحرك في إطار سعي الأهلي لإعادة ترتيب صفوف الفريق بعد موسم شهد تذبذبًا في النتائج، مع التركيز على استعادة توازن الفريق وفرض الانضباط الفني والتكتيكي تحت قيادة مدرب جديد قادر على التعامل مع نجوم الفريق وتحقيق الأهداف المنشودة. ومن المتوقع أن تستمر المفاوضات خلال الأيام المقبلة، وسط ترقب جماهيري وإعلامي واسع لمعرفة الاسم النهائي للمدرب الجديد الذي سيجلس على مقعد القيادة الفنية للقلعة الحمراء.
