عاجل

ضبط أدوية مجهولة المصدر وعقاقير المُخدرة في بني سويف

من الحملات المشتركة
من الحملات المشتركة بمحافظة بنى سويف

أكد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف أهمية تكثيف الحملات الرقابية المشتركة لمواجهة أي مخالفات تهدد صحة المواطنين أو تمس سلامتهم، مشددًا على أن المحافظة لن تتهاون في اتخاذ الإجراءات القانونية الحاسمة ضد أي محاولات لتداول أدوية مجهولة المصدر أو غير مرخصة، وذلك ضمن خطة الدولة لضبط الأسواق والتصدي لمحاولات الغش التجاري والاتجار غير المشروع في الأدوية.

جاء ذلك خلال مناقشته للتقرير الذي عرضه المهندس محمد عبد الرحمن وكيل وزارة التموين، والمتضمن الإشارة إلى تنفيذ حملة مشتركة بمشاركة مديرية التموين وهيئة سلامة الدواء وإدارة العلاج الحر بمديرية الصحة،  أسفرت عن ضبط كميات كبيرة من الأدوية المخالفة، شملت 411 أمبول مخدر مدرج "جدول"، بالإضافة إلى ما يقرب من 5700 وحدة دواء مجهولة المصدر وغير مرخصة، وذلك بالمخالفة للقوانين المنظمة لتداول الأدوية والعقاقير الطبية. وتم التحفظ على المضبوطات واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، تمهيدًا لعرضها على النيابة لمباشرة التحقيقات.

فى سياق آخر قام الدكتور هاني جميعة وكيل وزارة الصحة ببني سويف ، بتنفيذ زيارة ميدانية لمتابعة أعمال الإنشاء الجارية بمستشفى ببا المركزي و تطوير ورفع كفاءة المركز الطبي بشرق النيل بمحافظة بني سويف تحت اشراف الدكتور شريف مصطفى كمال مساعد الوزير للمشروعات القومية وبحضور المهندس إسلام سامي مدير عام مشروعات شمال الصعيد والمهندس إسلام حمدي  بالمكتب الفني لمساعد وزير الصحة بوزارة الصحة والسكان والدكتورة رحاب عبد الغنى مدير ادارة التخطيط

وخلال الجولة، تم تفقد نسب الإنجاز في الأعمال الإنشائية، ومراجعة المخططات الفنية، ومناقشة سبل تذليل أي معوقات قد تؤثر على سير العمل، بما يضمن تسليم المشروعات وفق الجداول الزمنية المحددة.

تأتي هذه المتابعة في ضوء توجيهات وزارة الصحة والسكان، وضمن خطة الدولة لتطوير ورفع كفاءة المنشآت الصحية، بما يضمن تقديم خدمات صحية متكاملة وذات جودة عالية للمواطنين في مختلف أنحاء الجمهورية.

 

وشدد الدكتور هاني جميعة، على أن المتابعة اللحظية للحالات من خلال غرفة العمليات تمثل عنصرًا أساسيًا لضمان كفاءة تقديم الخدمة، مع أهمية التنسيق الكامل بين الإدارات والقطاعات للاستفادة المثلى من الإمكانيات المتاحة.

وأكد وكيل وزارة الصحة أن غرفة "137" يتم من خلالها التنسيق بين المستشفيات ونقل الحالات طبقًا للأولوية والإمكانيات المتاحة، وتحقيق الاستفادة القصوى من الأسرة والأجهزة الطبية.

وأشار الدكتور هاني جميعة، إلى أن المتابعة اللحظية للحالات والتقارير اليومية هي السبيل الأمثل لرصد أي قصور أو تحديات والتعامل معها بشكل فوري، لافتًا إلى أن العمل الجماعي والتنسيق بين الإدارات الفنية والقطاعات المختلفة يمثلان أساسًا لتقديم خدمة صحية متكاملة وآمنة.

تم نسخ الرابط