نتنياهو يجري محادثات لضم الضفة الغربية ردا على الاعتراف بالدولة الفلسطينية
يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الثلاثاء اجتماعًا وصف بأنه "استراتيجي"، لبحث فرض السيادة الإسرائيلية على أجزاء من الضفة الغربية، وذلك في إطار الرد على اعتراف عدد من الدول الأوروبية، بينها فرنسا، بدولة فلسطينية.
وأكدت مصادر إسرائيلية أن الاجتماع سيبحث خيارات متعددة، منها إجراءات عقابية ضد السلطة الفلسطينية، بالإضافة إلى خطط ضم مناطق استراتيجية من الضفة. ورغم طرح فكرة الضم على الطاولة، لا تزال تفاصيل التنفيذ غير واضحة، وفق ما أفادت به المصادر. وتشمل الخيارات المطروحة:
- ضم مستوطنات محددة فقط
- أو ضم مناطق استراتيجية مثل وادي الأردن
- أو اتخاذ خطوات رمزية دون تنفيذ فعلي
ولكن من غير الواضح أين بالضبط سيتم تطبيق مثل هذا الإجراء ومتى، سواء في المستوطنات الإسرائيلية فقط أو بعضها، أو في مناطق محددة من الضفة الغربية مثل وادي الأردن، وما إذا كانت أي خطوات ملموسة، والتي من المرجح أن تستلزم عملية تشريعية طويلة، سوف تتبع المناقشات.
ومن المرجح أن تثير أي خطوة نحو الضم في الضفة الغربية إدانة واسعة النطاق من جانب الفلسطينيين، الذين يسعون إلى إقامة دولة مستقبلية على هذه الأراضي، فضلاً عن الدول العربية والغربية.
ساعر وروبيو يناقشان السيادة على الضفة الغربية في واشنطن
ولم يتضح بعد موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من هذه المسألة. وقد أفاد موقع "يديعوت أحرونت" يوم الأحد أن وزير الخارجية جدعون ساعر ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ناقشا مسألة السيادة على الضفة الغربية خلال زيارته لواشنطن الأسبوع الماضي. إلا أن متحدثًا باسم ساعر لم يعلق حتى الان.
