عاجل

الوزارة توضح لـ نيوز رووم طبيعة الأجهزة الحديثة التي تم تركيبها داخل الهرم

الأمين العام للمجلس
الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار مع الجانب الياباني

قال الدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن الأجهزة الجديدة التي تم تركيبها في داخل هم الملك خوفو، هي تجديد للأجهزة القديمة، حيث قبل 20 عامًا كان قد تم تركيب منقيات هواء على فتحتات التهوية القديمة التي صنعها المصري القديم، وكانت تعتبر شفاطات قوية تعمل على تنقية الهواء.

وأشار الأمين العام في تصريحات خاصة إلى نيوز رووم، أن ما تم تركيبه هي منقيات هواء حديثة، وليست تكييفات، وهي تعمل على تنقية الهواء، وعزل الرطوبة وفق أحدث التقنيات التكنولوجية، حيث تعزل الرطوبة بشكل تام. 

وقال الأمين العام إلى أنه تم تركيب 3 أجهزة بالتعاون مع اليابان وشركة العربي في مصر التي هي وكيل الشركة المصدرة، وقال إن تركيب أجهزة تنقية الهواء بتقنية البلازما كلاستر داخل هرم الملك خوفو يمثل خطوة مهمة في توظيف التكنولوجيا الحديثة للحفاظ على التراث الأثري المصري، حيث ستساهم في خفض معدلات الرطوبة داخل الغرف الأثرية وتنقية الهواء، وهو ما يساعد على حماية الجدران الداخلية من عوامل التآكل.

وأضاف أن الوزارة حريصة كذلك على أن يحظى زوار المنطقة بتجربة آمنة ومريحة أثناء دخولهم الغرف الأثرية الضيقة داخل الأهرامات، حيث تسهم هذه الأجهزة في تحسين جودة الهواء بشكل مباشر، مما يوفر بيئة صحية وأكثر متعة لاكتشاف عظمة الحضارة المصرية.

وأصدرت وزارة السياحة والآثار بيانًا تفصيليًا عن تركيب تلك الأجهزة، حيث قالت الوزارة، إنه في إطار حرص وزارة السياحة والآثار، ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، على الحفاظ وصون آثارها الفريدة، ولاسيما الهرم الأكبر العجيبة الوحيدة الباقية من عجائب الدنيا السبع للعالم القديم، وبما يتماشى مع توجه الدولة نحو تطبيق معايير الاستدامة وتعزيز مفهوم السياحة الخضراء، تم تركيب أحدث أجهزة تنقية الهواء من طراز شارب والمزودة بتقنية البلازما كلاستر داخل غرف الملك والملكة بهرم الملك خوفو بمنطقة أهرامات الجيزة، وذلك بالتعاون مع مجموعة العربي وشارب اليابانية.

وقال الجانب الياباني، إن مشاركة الشركة في هذه الخطوة تعكس تقديرها للحضارة المصرية العريقة، والتزامها بتقديم أحدث الحلول الذكية للحفاظ على التراث الإنساني.

وهذه الخطوة تعكس الإيمان العميق بأهمية توظيف التكنولوجيا الحديثة في حماية التراث الأثري، فهي لم تعد رفاهية وإنما ضرورة بيئية وصحية، معرباً  عن فخره بأن تكون الشركة شركاء في هذا المشروع الذي يرسّخ مكانة مصر كموطن للحضارة والتاريخ على الساحة العالمية.

تم نسخ الرابط