مصرع عنصرين جنائيين في تبادل نيران مع الشرطة وضبط مواد مخدرة بـ80 مليون جنيه

تمكنت الأجهزة الأمنية من توجيه ضربة قوية للبؤر الإجرامية المتورطة في جلب وبيع المواد المخدرة في عدد من المحافظات.
حيث أسفرت العمليات الأمنية بالتنسيق بين قطاعات الأمن العام، مكافحة المخدرات، والأمن المركزي، عن القضاء على أخطر العناصر الجنائية، وضبط كميات ضخمة من المخدرات والأسلحة غير المرخصة.
تفاصيل العملية الأمنية
بدأت القصة بعد تحريات دقيقة من قبل أجهزة الأمن، التي أكدت وجود عدة بؤر إجرامية تشهدها محافظات "الدقهلية" و"البحيرة"، وتضم عناصر شديدة الخطورة، أغلبهم من المحكوم عليهم في قضايا "قتل، مخدرات، مشاجرات، سطو مسلح، مقاومة سلطات"، حيث كانوا يحاولون جلب كميات ضخمة من المواد المخدرة تمهيدًا للإتجار بها، إلى جانب حيازتهم أسلحة نارية غير مرخصة.

وفور تحديد أماكن تواجد هؤلاء العناصر، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وبدء التنسيق بين كافة الأجهزة الأمنية لاستهداف تلك البؤر الإجرامية في وقت واحد.

وعند اقتراب قوات الشرطة من المواقع المحددة، فوجئ رجال الأمن بإطلاق نار كثيف من قبل الجناة، مما أسفر عن تبادل إطلاق نار عنيف.
وبعد مواجهة شرسة، تمكنت القوات الأمنية من القضاء على عنصرين جنائيين شديدي الخطورة، كانا مطلوبين في قضايا متعددة تتعلق بالمخدرات والأسلحة، وقد تبين من التحقيقات الأولية أنهما كانا محكوم عليهما بالسجن المؤبد في قضايا قتل، خطف، سرقة بالإكراه، بالإضافة إلى مقاومة السلطات.

وبعد السيطرة على الوضع، تمكنت قوات الأمن من ضبط باقي عناصر تلك البؤر الإجرامية، حيث عُثر بحوزتهم على ما يقارب 274 كيلو جرامًا من المواد المخدرة المتنوعة مثل "حشيش، هيروين، إستروكس، هيدرو، بانجو"، بالإضافة إلى 20 ألف قرص مخدر من عقار "الترامادول". كما تم ضبط 7 قطع أسلحة نارية، تشمل بندقيتين آليتين، 3 بنادق خرطوش، وفردي خرطوش.

وتقدر القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة بحوالي 80 مليون جنيه، وهو ما يعكس حجم الخطر الذي كان يشكله هؤلاء الجناة على الأمن المجتمعي. وبحسب المصادر الأمنية، فإن تلك الضربة تأتي ضمن استراتيجية وزارة الداخلية في القضاء على شبكات تجارة المخدرات في مختلف أنحاء البلاد، وضبط الأسلحة المتداولة في يد الخارجين عن القانون.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المتهمين، وجارٍ استكمال التحقيقات في الواقعة لضمان تقديم جميع العناصر المتورطة إلى العدالة.