عاجل

كالاس: نثمن الدور المصري في حرب غزة وندعم خطة إعادة الإعمار |فيديو

الاتحاد الأوروبي
الاتحاد الأوروبي

أكدت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية الأوروبية، أن المباحثات التي أجرتها مع وزير الخارجية المصري، الدكتور بدر عبد العاطي، ركزت بشكل أساسي على تطورات الأوضاع في قطاع غزة، مشيدة بالدور الفاعل الذي تلعبه مصر في مفاوضات التهدئة ووقف إطلاق النار.

وأشارت إلى أن مصر تُعد شريكًا أساسيًا للاتحاد الأوروبي في معالجة الأزمات الإقليمية، لا سيما في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع.

إدانة أوروبية

وخلال مؤتمر صحفي عُقد في القاهرة، وأذاعته قناة "القاهرة الإخبارية"، شددت كالاس على رفض الاتحاد الأوروبي القاطع للأعمال العدائية الإسرائيلية التي أودت بحياة العديد من المدنيين في قطاع غزة.

وأكدت ضرورة وقف القصف والقتل فورًا، مع التأكيد على أن الحل يتطلب اتخاذ خطوات متبادلة من جميع الأطراف لتحقيق التهدئة.

الإفراج عن الرهائن

أوضحت كالاس أن الإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس هو جزء أساسي من أي حل للأزمة.

كما دعت إسرائيل إلى السماح الفوري بوصول المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع المحاصرين، مؤكدة أن فتح الممرات الإنسانية وضمان تدفق الإمدادات الحيوية يمثلان ضرورة ملحة للتخفيف من معاناة الفلسطينيين في غزة.

إعادة إعمار غزة

تطرقت كالاس إلى تحديات إعادة إعمار غزة، موضحة أن استمرار القصف يجعل مناقشة هذا الملف أمرًا صعبًا في الوقت الراهن. ومع ذلك، أكدت أن الخطة العربية لإعادة الإعمار توفر رؤية متكاملة لإعادة بناء القطاع، مشيرة إلى استعداد الاتحاد الأوروبي لتقديم الدعم المالي واللوجستي اللازم لتنفيذ هذه الجهود.

وأضافت أن أي خطة للإعمار يجب أن تراعي الجوانب الأمنية، والترتيبات الخاصة بالسواحل، وآليات حوكمة غزة لضمان تحقيق الاستقرار طويل الأمد.

رفض أوروبي لحماس

وفيما يتعلق بالحكم المستقبلي لقطاع غزة، أوضحت كالاس أن الاتحاد الأوروبي يلتزم بدعم الحوكمة الرشيدة، لكنه يرفض بشكل قاطع أي مشاركة لحركة حماس في حكومة غزة المستقبلية.

وأكدت أن الاتحاد الأوروبي يسعى لضمان أن يكون أي إطار حكومي مستقبلي للقطاع قائمًا على أسس من الديمقراطية، واحترام حقوق الإنسان، والشفافية.

الوفد العربي والإسلامي

أشارت كالاس، إلى أن هذه القضايا ستكون محل نقاش خلال الاجتماعات المرتقبة مع الوفد الوزاري العربي والإسلامي، لافتًا إلى أهمية استمرار التنسيق بين الاتحاد الأوروبي والدول العربية من أجل التوصل إلى رؤية شاملة لحل الأزمة، بما يحقق الأمن والسلام لشعوب المنطقة كافة.

اختتمت كالاس تصريحاتها بالتأكيد على التزام الاتحاد الأوروبي بدعم أي جهود تهدف إلى التوصل لحل سياسي دائم ومستدام للأزمة الفلسطينية – الإسرائيلية، مشيرة إلى أن تحقيق السلام يتطلب إرادة سياسية مشتركة، وحلولًا عملية تضمن الأمن والاستقرار لجميع الأطراف.

تم نسخ الرابط