“قبيصى” تعليمات حاسمة بشأن انضباط العملية التعليمية وتفعيل خطة الأنشطة بمدارس الفيوم
عقد الدكتور خالد خلف قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الفيوم، اليوم الأحد، اجتماعًا موسعًا مع مديري عموم المديرية ومسئولي الأنشطة والعلاقات العامة، بحضور الأستاذة رشا يوسف، وكيل المديرية ، في إطار متابعته المستمرة لضمان سير العملية التعليمية بشكل متميز في جميع مدارس محافظة الفيوم .
أكد قبيصي، على ضرورة التأكد من انضباط العملية التعليمية في جميع المدارس على مستوى المحافظة، مشددًا على أهمية الالتزام بالجداول الدراسية وتفعيل الأنشطة التربوية وفق خطة شاملة تهدف إلى تطوير مهارات الطلاب في مختلف المجالات.
كما شدد على ضرورة متابعة تنفيذ الأنشطة المدرسية في جميع المدارس، والتأكد من تنوعها بما يخدم مختلف اهتمامات الطلاب ويعزز من قدراتهم الفكرية والبدنية والفنية. ولفت إلى أن الأنشطة المدرسية تعد جزءًا أساسيًا من العملية التعليمية، فهي تساهم في تحفيز الطلاب وتشجيعهم على المشاركة الفعّالة وتعزيز روح التعاون والابتكار لديهم.
وأشار وكيل الوزارة، إلى أهمية التنسيق بين جميع الإدارات التعليمية والمشرفين على الأنشطة لضمان تنفيذ الخطة بكفاءة عالية، مع ضرورة تفعيل دور الأنشطة الثقافية والرياضية والفنية بما يتماشى مع رؤية وزارة التربية والتعليم لتوفير بيئة تعليمية متكاملة تحفّز الإبداع لدى الطلاب.
جدير بالذكر، تم تشكيل خطة متابعات مكثفة للتأكد من الالتزام بهذه التعليمات وتفعيل خطة الأنشطة، بما يسهم في تحسين مستوى العملية التعليمية في الفيوم ويعزز من تقدم الطلاب في شتى المجالات.
كما تابع وكيل الوزارة، تفعيل خطة الأنشطة بالمدرسة، مشيرًا إلى ضرورة تفعيل خطة الأنشطة بجميع المدارس على مستوى المحافظة، وإتاحة بيئة جاذبة للتلاميذ إلى المدرسة من أجل جذب الطلاب إلى المدرسة.
كما عقد دكتور قبيصي، اجتماع مع عدد من المعلمين بالمدرسة، لحثهم على تفعيل خطة الأنشطة، مشيرًا إلى أهمية دور الأنشطة في رفع المستوى التعليمي والتمهيد لجعل المدارس بيئة جاذبة ومشجعة على التفوق الدراسي، وذلك من خلال توفير بيئة تعليمية متكاملة تساعد الطلاب على التعبير عن أنفسهم وتنمية شخصياتهم بشكل إيجابي.
كما أكد وكيل الوزارة، على ضرورة تنوع الأنشطة وتغطيتها لمختلف المجالات الثقافية والعلمية والرياضية والفنية، والدينية بما يتماشى مع رؤية الوزارة في تزويد الطلاب بتجارب تعليمية متكاملة تدعم قدراتهم الشخصية وتنمي مهاراتهم الحياتية، وتجعل المدرسة عامل جذب للطلاب.
