أوقاف السويس تعقد ندوات علمية كبرى بعنوان منهج النبي ﷺ في التعامل مع الضعفاء

عقدت مديرية أوقاف السويس ندوات علمية كبرى على مستوى المحافظة، تحت عنوان:"منهج النبي ﷺ في التعامل مع الضعفاء"، وذلك ضمن برامجها الدعوية والعلمية لنشر الفكر الوسطي المستنير، وتنفيذًا لتوجيهات الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبرعاية كريمة من فضيلة الشيخ ماجد راضي فرج، مدير مديرية أوقاف السويس.
وأوضحت المديرية أن هذه الندوات تأتي ضمن سلسلة متواصلة تُنظم أسبوعيًّا في المساجد الكبرى على مستوى المحافظة، من خلال برامج "الندوات العلمية"، و"الأسبوع الثقافي"، و"القوافل الدعوية"، بما يُسهم في تفعيل دور المسجد كمؤسسة توعوية وتربوية شاملة.
أوقاف عتاقة تعقد ندوة دينية اكبرى احتفالاً بمولد النبي صلى الله عليه وسلم،بالسويس.
برعاية الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، تحت إشراف فضيلة الشيخ ماجد راضي فرج، وكيل وزارة الأوقاف بالسوي، احتفلت إدارة،اوقاف عتاقة بالسويس بمولد النبي صلى الله عليه وسلم .
حيث أقيمت الندوة الدينية الكبرى بمسجد نبي الله داود التابع لإدارة أوقاف عتاقة بالسويس، والتي كانت تحت عنوان(المولد النبوي.. نور بدد الظلمات)
وحاضر فيها فضيلة الشيخ محمد فتحي مسلم، مدير الدعوة بمديرية أوقاف السويس، الشيخ أبوبكر جارالله، مدير إدارة أوقاف عتاقة، الشيخ عمر صبحي أبو عجوة، إمام وخطيب بأوقاف السويس، و الشيخ إبراهيم الظافري، إمام وخطيب المسجد.
وقد شهدت الندوة الكبرى إقبالًا واسعًا من المصلين والمحبين، حيث أكد العلماء أنَّ ميلاد النبي صل الله عليه وسلّم كان حدثًا مفصليًّا غيَّر وجه التاريخ، وإنَّ احتفالنا بالمولد النبوي هو استدعاءٌ لقيمةٍ عظمى أسَّسها النبي صلِّ الله عليه وسلّم في واقع الحياة، وجعلها أساس رسالته، وهي الرحمة الشاملة التي أحيا بها القلوب، وبنى بها حضارةً إنسانيةً راشدة.
وأضاف العلماء -خلال كلمتهم- أنَّ المتأمِّل في السيرة النبويَّة يُدرِك أنَّ النبي، صلِّ الله عليه وسلّم الكريم كان رحمةً مهداةً، وعطاءً ممتدًّا، فقد جسَّد في كلِّ أقواله وأفعاله نموذجًا فريدًا في التعامل مع الإنسان، فكان سندًا للضعفاء، ونصيرًا للمظلومين، وباذلًا جهدَه في خدمة الناس، وأنَّ غاية عظمتِه أنَّه لم يَحصر رحمته في دائرة بعينها؛ بل وسِعتِ الجميع؛ صَديقًا كان أو عدوًّا، قريبًا أو بعيدًا؛ ليؤكِّد أنَّ رسالته موجَّهةٌ إلى الناس كافَّة، مستشهدين بقوله تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ﴾.
واختتم العلماء بتأكيد أنَّ الأمَّة اليوم في أمسِّ الحاجة إلى استحضار هذه القيمة الجامعة؛ قيمةِ الرحمة التي تُعيد للقلوب إنسانيَّتَها، وللمجتمعات استقرارَها، وللعالَم توازنَه، مشيرين إلى أنَّ تجديد العهد مع النبي صلِّ الله عليه وسلّم في ذِكرى مولده الشريف يكون بالاقتداء العملي برسالته في الرحمة ونَشْرها؛ حتى تبقى الأمَّة وفيَّةً لدَورها الحضاري الذي أراده الله -تعالى- لها، مؤكدين أن هذه المجالس المباركة ستتواصل طوال شهر ربيع الأنور.