باسم مرسي: الأهلي بمن حضر أكذوبة.. والزمالك بطل الدوري

أثار باسم مرسي، مهاجم الزمالك السابق، جدلاً واسعًا بعد تصريحاته النارية بشأن مستوى النادي الأهلي منذ انطلاق بطولة الدوري المصري الممتاز هذا الموسم، معتبرًا أن الأداء الذي يقدمه الفريق الأحمر لا يرقى لتاريخه ولا يواكب تطلعات جماهيره العريضة.
وخلال مداخلة تلفزيونية مع الإعلامية سهام صالح في برنامج "الكلاسيكو" المذاع عبر قناة "أون"، قال مرسي إن خسارة الأهلي الأخيرة أمام وادي دجلة لا يجب أن تُصنَّف على أنها محبطة، بل ربما تمنح الفريق فرصة لمراجعة أوراقه، غير أنه شدد في الوقت ذاته على أن ما يقدمه الأهلي منذ بداية الموسم لا يليق بفريق ينافس على القمة.
وأضاف مهاجم الزمالك الأسبق قائلاً: "الأهلي بيفرفر منذ بداية الدوري، ولاعبوه لم يظهروا بالشكل المطلوب، وكل من يتحدث عن الأهلي بمن حضر يردد مجرد أكذوبة، لأن الحقيقة أن الفريق لم يقدم الأداء المقنع منذ انطلاق الموسم."
وتابع مرسي في تصريحاته المثيرة: "لا يوجد شيء اسمه الأهلي بمن حضر. السؤال الأهم: أين لاعبو الأهلي منذ بداية الدوري الممتاز؟ الفريق لم يحضر بالشكل المتوقع، ومع كامل احترامي لفكرة أن الأهلي يظل دائمًا منافسًا، لكن مع وجود جوسفالدو فيريرا على رأس القيادة الفنية للزمالك، لم يكن بإمكان الأهلي أن يحصد اللقب."
وأكد باسم مرسي أن الزمالك هو الفريق الأكثر استقرارًا وقدرة على المنافسة هذا الموسم، معتبرًا أن مستوى الأبيض يتفوق على الأهلي وبيراميدز سواء من حيث الأداء الجماعي أو الفنيات داخل الملعب. وأضاف: "الزمالك هو الأقرب لحسم بطولة الدوري الممتاز، وكل مباراة يتعثر فيها الأبيض تمنح الأهلي بعض الأمل، لكن الحقيقة أن الزمالك أفضل فنيًا من الأهلي وبيراميدز منذ بداية الموسم."
وأشار اللاعب السابق إلى أن بيراميدز يمتلك فريقًا جيدًا ويُعد منافسًا قويًا، لكنه لا يضعه في نفس كفة الأهلي أو الزمالك من حيث التاريخ والثقل الجماهيري، مؤكداً أن المنافسة الحقيقية ستظل بين القطبين، مع تفوق الزمالك الحالي في الأداء والاستقرار الفني.
تصريحات باسم مرسي جاءت في وقت يمر فيه الأهلي بمرحلة من النتائج المتذبذبة أثارت قلق جماهيره، خاصة بعد الخسارة أمام وادي دجلة، وهي الهزيمة التي فتحت الباب أمام موجة من الانتقادات سواء على المستوى الفني أو الإداري.
ويرى مراقبون أن حديث باسم مرسي يمثل وجهة نظر شخصية نابعة من انتمائه السابق للزمالك، لكنه في الوقت ذاته يعكس حقيقة أن المنافسة في الدوري المصري الممتاز لم تعد محسومة بشكل مبكر كما كان يحدث في مواسم سابقة، وأن جميع الفرق مطالبة بالقتال حتى النهاية من أجل تحقيق أهدافها.